شاركت الشركة السعودية للكهرباء، في منتدى اكتفاء 2022م، الذي استضافه مركز معارض الظهران الدولي للمؤتمرات بمدينة الظهران، برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، ونخبة من المختصين ورجال الأعمال.
واستعرضت الشركة المبادرات والفرص الاستثمارية في الصناعات الكهربائية والخدمات المساندة لها.
وأكدت "السعودية للكهرباء" أن دعم وتعزيز المحتوى المحلي في المملكة، يأتي في مقدمة أهدافها وتطلعاتها؛ مشيرة إلى أن مشاركتها في المنتدى، تهدف إلى التعريف ببرنامج المحتوى المحلي في الشركة "بناء"، واستعراض أبرز الإنجازات التي تمت، وعرض أبرز الفرص الاستثمارية لتوطين الصناعة والخدمات المساندة لها في قطاع الكهرباء، وتوطين الصناعة، وتطوير القوى العاملة، ورفع إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، ودعم الاقتصاد الوطني بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وأشارت الشركة إلى أنها في إطار استراتيجيتها طوّرت عددًا من مبادرات وبرامج توطين الصناعات الكهربائية، التي تستهدف استقطاب المستثمرين والشركات العالمية لنقل التقنيات الحديثة إلى داخل المملكة، إضافة إلى مجموعة من الفرص الاستثمارية المتنوعة في توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية لتوطين المعدات الكهربائية والخدمات المساندة لها، التي يمكن للمستثمرين ورجال الأعمال الاستفادة منها في ظل تقديم الشركة ميزة تنافسية، بنسبة تصل إلى 10% حسب المحتوى المحلي؛ بهدف دعم وتشجيع المقاولين والمصنعين، لزيادة الإسهام في رفع المحتوى المحلي للصناعات الكهربائية.
وشهد المنتدى عددًا من الجلسات وورش العمل؛ حيث قدّم المهندس مهند المالكي، ورقة عمل حول برنامج المحتوى المحلي "بناء" والفرص الاستثمارية للصناعات الكهربائية والخدمات المساندة لها، بالإضافة إلى آلية التسجيل والتأهيل، وسلّطت الضوء على توظيف القدرات الوطنية التي تطمح "السعودية للكهرباء" إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة، والمبادرات التي ساهمت في توطين عدد من المعدات والصناعات الكهربائية، إضافة إلى تعزيز سلاسل الإمداد للشركة وجلب الاستثمارات الخارجية من خلال توطين الصناعة والخدمات والتقنيات الحديثة.
يُذكر أن منتدى ومعرض اكتفاء 2022، جمع عددًا من الجهات الحكومية التي قدمت مجموعة من البرامج المصممة لتحفيز الاستثمارات والأعمال، ومساندتها وتسريع وتيرتها في المملكة، بالإضافة إلى عدد كبير من المستثمرين المحليين والدوليين لاستطلاع الفرص الاستثمارية، وقد أسهم الخبراء والمتخصصون من عدة قطاعات وشركات؛ في إثراء جلسات النقاش والعروض التقديمية وورش العمل والندوات.