أثارت أسلحة عثرت عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عدد من المواقع المحررة من الميليشيا المتمردة سخرية اليمنيين، بعد تضييق الخناق عليهم، وبتر الذراع الإيرانية الداعمة للتخريب في البلاد. وكانت عبارة عن مجسمات.
وكان الهدف من تلك المجسمات هو محاولة إظهار أن الميليشيا ما زالت تمتلك القوة قبل أن يولوا هاربين، متكبدين الخسائر، تاركين وراءهم عتادهم ودباباتهم وأطقمهم الحقيقية والمقلدة، بالإضافة إلى جثث قتلاهم.
وميدانياً، حققت قوات الجيش اليمني تقدماً باتجاه مدينة البرح غرب محافظة تعز، عقب معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وقالت مصادر: إن التقدم المحرز جاء إثر هجوم شنه الجيش على مواقع تتمركز فيها الميليشيا في شمال معسكر خالد بن الوليد باتجاه مدينة البرح، وتمكن خلاله من تحرير موقع القفاصة والتبة السوداء.
وبينت المصادر أن تقدم الجيش جاء بإسناد جوي من قِبَل مقاتلات التحالف وطائرات الأباتشي، مضيفاً أن المعارك لا زالت على أشدها وسط تقدم كبير لقوات الجيش.
