"العثيمين": النسخة الأولى من مهرجان منظمة التعاون الإسلامي نجحت بامتياز

أعرب عن شكره للسعودية لدعمها مبادرات المنظمة خلال حفل الختام بالقاهرة
"العثيمين": النسخة الأولى من مهرجان منظمة التعاون الإسلامي نجحت بامتياز

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن النسخة الأولى لمهرجان المنظمة نجحت بامتياز، حيث قدم المنظمون من جمهورية مصر العربية والأمانة العامة للمنظمة أفضل ما لديهم للخروج بصورة مشرّفة.

وقال الأمين العام خلال حفل ختام المهرجان الذي أُقيم اليوم بالقاهرة: "إن نجاح الدورة الأولى للمهرجان لم يأتِ من فراغ، فمصر حكومة وقيادة وشعبًا بذلت الكثير في سبيل تسهيل إقامة جميع الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والأدبية والشعرية والسياسية في مواقع مختلفة في القاهرة، وأظهرت مصر كرم ضيافة واستقبلت وفود أكثر من 20 دولة لمساعدتهم على نثر إبداعاتهم أمام شعوب العالم الإسلامي والعالم أجمع".

وأعرب "العثيمين" عن شكره لدولة المقر المملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل لمبادرات وأنشطة المنظمة، وإسهامها السخي في إنجاح هذا المهرجان.

وعبّر عن سعادته بتفاعل الدول الأعضاء في المنظمة مع فكرة المهرجان، واقتناعهم أنه باستطاعتنا أن نوجه رسالة للعالم بأن الإسلام دين ضد التطرف والعنف والإرهاب، ولا يتعارض مع الثقافة والفنون والأدب والفلكلور وغيرها من تراث الشعوب.

وقال: "لقد كانت استجابة جمهورية مصر أثناء انعقاد مجلس وزراء الخارجية الخامس والأربعين في دكا بجمهورية بنجلاديش أول الغيث، ليصل عدد الدول التي ترغب في استضافة المهرجان إلى عشر دول، من بينها المملكة العربية السعودية وأذربيجان وسيراليون وغيرهم من الدول, في حين ستُعقد الدورة الثانية للمهرجان في العاصمة الإماراتية أبو ظبي".

وتابع: "لعل من أهم ما خرجنا به ونحن نسدل الستار على المهرجان، هو التأكيد بما لا يدع مجالاً للشك على صلابة العلاقات الأخوية بين الدول الأعضاء، وضرورة مواصلة العمل على تعزيز التضامن بمستوياته كافة بين الشعوب على أساس وحدة العقيدة، وتنوع الألسنة والثقافات والموروثات الشعبية، لتوجيه رسالة واضحة للعالم أجمع، هي أن الاختلاف لا يعني الخلاف، وأن التنوع الثقافي، هو حقيقة مصدر قوة وثراء يُسهم ويؤثر إيجابًا على تعاضدنا وتضامننا".

واختتم قائلاً: "يحدونا الأمل في منظمة التعاون الإسلامي في أن يشكل مهرجان منظمة التعاون الإسلامي هذا، بما تضمنه من نشاطات، فكرية، وثقافية، وسياسية، ومعارض إنسانية وتراثية واجتماعية، وأنشطة فلكلورية، انطلاقة جديدة لعمل إسلامي نوعي مشترك بين الدول الأعضاء، وأداة من أدوات الإبداع الفكري يؤكد فيه للقيم المشتركة والأخوة الإنسانية بين بني البشر".


وكانت الدورة الأولى لمهرجان المنظمة انعقدت على مدى خمسة أيام من 5-9 فبراير الجاري بالعاصمة المصرية، القاهرة، تحت عنوان "أمة واحدة، وثقافات متعددة .. فلسطين في القلب" بهدف تحقيق التمازج بين الثقافات المختلفة لشعوب الدول الإسلامية، ودعم روح التضامن والمحبة، مع الإصرار على المضي نحو مستقبل مشرق للأمة الإسلامية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org