"صحة الطائف" لـ"سبق": غرفة قيادة وسيطرة لمواجهة كورونا.. ولا حالات مؤكدة

الحجر الصحي إجراء وقائي لسلامة المجتمع
"صحة الطائف" لـ"سبق": غرفة قيادة وسيطرة لمواجهة كورونا.. ولا حالات مؤكدة

نفى عبدالهادي الربيعي، متحدث الصحة في الطائف، ما تردد في رسائل متناقلة مجهولة المصدر، تتحدث عن حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد بالطائف، وارتفاع معدلات الحجر الصحي في مجمع الملك فيصل الطبي.

وقال في رد على استفسار "سبق": "لم تُسجِّل الطائف ومحافظاتها المجاورة في ميسان ورنية والخرمة وتربة حالات مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا الجديد ولله الحمد. ونُطمئن الجميع بأن الإجراءات الاحترازية والمشددة كافة داخل المرافق الصحية، والمتخذة من قِبل الفِرق الطبية، لا تتعدى كونها احترازات، تطبِّقها المرافق وفق التوجيهات المحدثة لوزارة الصحة".

وأضاف: "الصحة في الطائف بدأت منذ الأيام الأولى في تفعيل غرفة القيادة والسيطرة بقيادة مدير الصحة سعيد بن جابر القحطاني، وعدد من القيادات الصحية التي تعمل على مدار الساعة، وتعقد اجتماعات يومية وأخرى دورية مع الجهات الحكومية الأخرى، وترتبط بشاشات مراقبة ومتابعة دقيقة للمستجدات كافة في منفذ الدخول بمطار الطائف الدولي، وكذلك غرفة القيادة والسيطرة الرئيسية بالوزارة، والمرافق الصحية كافة بالمحافظة، وتتابع الوضع الصحي والمستجدات الوقائية وتطبيقها".

وعن الحجر الصحي قال: إن الإجراء الذي تتبعه الصحة يقضي ببقاء الأشخاص الذين زاروا عددًا من الدول في فترات سابقة قيد المراقبة الصحية، وهو أمر لا يعني الإصابة أو يدعو للقلق بقدر ما هو إجراء وقائي للاطمئنان على سلامتهم، وحماية بقية أفراد المجتمع في حال كان أحدهم مصابًا لا سمح الله.

واختتم حديثه بطمأنة الجميع بأن الجهات المختلفة كافة تعمل ضمن منظومة واحدة لتأمين الحماية الصحية اللازمة - بعد توفيق الله - للمجتمع، وأن الصحة حريصة على إيصال المعلومة الصحيحة بشكل فوري لأفراد المجتمع كافة. داعيًا الجميع لعدم الانسياق وراء الشائعات، وأخذ المعلومة من مصادرها الصحيحة عبر قنوات وزارة الصحة، والقنوات الرسمية لمديريات المناطق.

يُشار إلى أن هناك الكثير من الرسائل انتشرت على الواتس ومواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد أصحابها انتشار فيروس كورونا بالطائف، وأن حالات عديدة يتم عزلها بالمستشفيات، وهو الأمر الذي نفته الصحة، واعتبرته عاريًا من الصحة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org