مدته 3 أيام.. "نيوم" راع رئيس لمؤتمر الألعاب الرقمية الافتراضي

مدته 3 أيام.. "نيوم" راع رئيس لمؤتمر الألعاب الرقمية الافتراضي

أعلنت شركة نيوم مشاركتها كراعٍ رئيس في مؤتمر الألعاب الرقمية الذي عُقِد أمس افتراضياً ويمتد ثلاثة أيام, ويشارك فيه عدد من الخبراء والرواد في قطاع الألعاب الرقمية من حول العالم، حيث سيتاح لهم تبادل الخبرات والمعارف مع المعنيين في المنطقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لقطاعات الإعلام والترفيه والثقافة والموضة في نيوم واين بورغ, أن توقيت المؤتمر يتزامن مع استعداد نيوم للكشف عن خططها بتولي دور رئيس في قطاع الألعاب الرقمية العالمي وترسيخ مكانتها كمركزٍ إقليمي رائد لقطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال إنشاء وتعزيز بيئة مزدهرة ومتجددة تسهم في تطوّر الألعاب الرقمية وتستجيب لتطلّعات وتوقّعات الجمهور من المهتمين بها, حيث تخصّص نيوم جميع الموارد اللازمة لتحتلّ مكانة في صفوف النخبة في هذا المجال لتصبح منصة رائدة للألعاب الرقمية المبتكرة في العالم العربي.
وبين أن نيوم تسعى لأن تكون المركز الأبرز لقطاع الألعاب في المنطقة بعد تحديد العوامل الرئيسة المطلوبة لإنشاء وتطوير البيئة المناسبة لتحقيق الأهداف المنشودة, مشيراً إلى أن مؤتمر الألعاب الرقمية يشكّل منصّة مثالية للتفاعل مباشرةً مع أبرز شركات الألعاب الإقليمية والدولية ورواد القطاع من أجل تبادل الآراء والخبرات والسعي لتوفير كل ما يتطلبه القطاع للمساهمة في بناء مستقبل مستدام وناجح.
وقال: "تتوقع نيوم مستقبلاً مزدهراً لقطاع الألعاب، وهي توليه حالياً أولوية كبرى كجزء من قطاع الإعلام الذي يسهم حالياً بقرابة 1% من إجمالي الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بأسواق أخرى مثل المملكة المتحدة واليابان وألمانيا, ويعد متوسط الإنفاق الإجمالي للفرد في قطاع الألعاب عالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث تشير الأرقام إلى أن نصف هواة الألعاب في المنطقة البالغ عددهم 360 مليوناً مستعدّون لدفع المال مقابل اللعب, وتقدّر قيمة سوق الألعاب بـ5 مليارات دولار إلا أنّ معظم الأموال تتجه إلى الخارج بسبب ضعف تطويره في المنطقة. فهو سوق يحتاج إلى بنية تحتية منظّمة تتيح تعزيز وتطوير المواهب في المنطقة.
ونوهت بما تتمتع به نيوم من مكانة فريدة لتصبح مركز الألعاب الرقمية الأبرز في المنطقة، وقد حققت تقدماً بارزاً في مساعيها حيث طوّرت إستراتيجية متينة لهذه الغاية حددت من خلالها أهمّ العوامل التي ستسهم في إيجاد بيئة حاضنة لقطاع الألعاب مثل توفّر التقنيات والبنية التحتية المتطورة، وعقد شراكات مع أفضل مؤسسات التدريب التعليمي والمهني والإبداعي والتقني في العالم المتخصصة في الألعاب بحيث يتاح للمواهب الشابة تطوير مهاراتها في هذا المجال, هذا وبالإضافة إلى دخول نيوم في محادثات لتأسيس التعاون مع شركاء ومشغّلين إقليميين وعالميين لتطوير القطاع وإرساء الأسس اللازمة لهذا المشروع الطموح، أدّت إلى توقّع استقطاب مركز نيوم الإعلامي أكثر من 400 مؤسسة مستقلّة عاملة في مجال الألعاب والتلفزيون والأفلام خلال المرحلة القادمة.

مؤكداً عزم نيوم على تسليط الضوء من خلال رعايتها لمؤتمر الألعاب الرقمية الافتراضي، على إمكانياتها الكبيرة التي تؤهّلها لاحتضان مركز الألعاب الرقمية الأكثر تطوراً في المنطقة، لا سيما وأنّ المؤتمر يشهد مشاركة أهمّ ناشري الألعاب وشركات التطوير والمستثمرين وفرق الرياضة الإلكترونية والمؤثرين ومبتكري الواقع الافتراضي على مستوى العالم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org