"سميرة الفيصل" لـ"سبق": التوحد يزداد بالمملكة وهذا سر تفوق الأردن والإمارات

قالت: قابلنا عدة وزراء وشرحنا لهم المعاناة ولدينا المشروع الوطني نتمنى تفعيله
"سميرة الفيصل" لـ"سبق": التوحد يزداد بالمملكة وهذا سر تفوق الأردن والإمارات

أكدت رئيسة الجمعية السعودية لمرضى الفصام الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود أن مرضى التوحد في ازدياد، والمراكز الخاصة بالتوحد لا تكفي عدد المرضى بالسعودية، ونناشد خادم الحرمين الشريفين إيجاد مراكز متخصصة في القرى قبل المدينة؛ لأن التدخل المبكر جداً مهم للعلاج.

وقالت "الفيصل" لـ"سبق": إن المملكة وقّعت اتفاقية خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وقوانين السعودية أن أي مواطن يكون له حق بالتعليم والصحة، وهذه حقوق لكل مواطن سعودي، فالمملكة تدفع رسوم التدريب والتأهيل لذوي التوحد في المراكز الخاصة.

وأضافت "الفيصل": قابلنا عدة وزراء وشرحنا لهم معاناة الأسر، ولدينا المشروع الوطني للتوحد الصادر عام 1423 فنأمل من المسؤولين تفعيل هذا المشروع وتحسين الخدمات المقدمة وإعطاء ذوي التوحد فرصة للتدريب والتأهيل بشكل أطول؛ لأن ساعات التدريب التي تقدم في السعودية لا تتجاوز 4 ساعات في اليوم، فالطفل التوحدي يحتاج من 8 إلى 10 ساعات في اليوم للتدريب، وهذا ما جعل بعض الدول مثل الأردن والإمارات تتقدم علينا.

وأشارت "الفيصل" إلى أن المراكز الموجودة في السعودية هي دمج للإعاقات مع الجميع، وهذا لا يصح، فنحن نحتاج من وزارة الصحة أن يكون في كل مركز صحي موقع للتشخيص والتدخل المبكر، ومن المفترض يكون قبل تطعيم الاطفال قائمة يتم تعبئتها من الأسرة، إذا كان هناك أي علامة استفهام للطفل أن لديه مشكلة فيتم تحويله للمختصين.

وختمت: أما بالنسبة للتعليم فأي طفل قابل للتعليم يتم قبوله بعملية الدمج الجزئي والدمج الكلي ويوضع له بيئة مناسبة لتأهيله، وأما من أعمارهم فوق 12 عاماً فمن المفترض أن تضع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مراكز متخصصة للتأهيل، ويكون لديهم برامج للترفيه وأندية رياضية، فلا يوجد لدينا برامج لتدريب الأسر إلا في جمعية أسر التوحد الخيرية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org