شاهد.. 3 آلاف سلة غذائية من "تنسيقي حجاج الداخل" تضامنًا مع "برًّا بمكة"

دفعة أولى تعقبها أخرى تم تسليمها لمراكز الأحياء والتي بدأت فعليًّا في توزيعها
شاهد.. 3 آلاف سلة غذائية من "تنسيقي حجاج الداخل" تضامنًا مع "برًّا بمكة"

تنفيذًا لتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بإطلاق حملة تحت عنوان: "برًّا بمكة"، وتعليمات وزارة الحج والعمرة، أعلن المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، عن تضامنه مع هذه الحملة ومشاركته فيها؛ وذلك بإعداد سلال غذائية متنوعة ومتكاملة، وتوزيعها على جميع فئات المجتمع التي تستهدفها الحملة؛ وذلك من خلال الجمعيات التطوعية النظامية، وبإشراف مجلس إدارة "المجلس التنسيقي" ومتابعته.

في هذا الصدد، صرّح رئيس مجلس إدارة المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، عبدالرحمن بن فالح الحقباني، قائلًا: "هذه المبادرة تؤكد سعي الحكومة الرشيدة -أيدها الله- لدرء آثار جائحة "كورنا" والتخفيف من أعبائها، وفي الوقت نفسه، تجسّد إنسانية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، واهتمامه الكبير بإنسان هذه المنطقة، وهو الذي رفع شعار: (بناء الإنسان.. وتنمية المكان)، الذي تَحَقق على أرض الواقع، في السابق وتجسّد من خلال هذا التوجيه الكريم الذي صدر مؤخرًا، لرصد الأسر المحتاجة وأصحاب الأعمال الميدانية الصغيرة المتأثرة خلال فترة منع التجول، والأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة، وتقديم الدعم لهم، لمواجهة الآثار الناجمة عن انتشار فيروس "كورونا"، ودعوته للمشاركة في الحملة، وتأكيده على ضرورة دعم القطاع الخيري لتقديم المزيد من الأعمال والمبادرات الخيرية، خصوصًا في المرحلة الحالية، وما تشهده من تداعيات لهذا "الفيروس" على جميع فئات المجتمع، وخصوصًا الفئات التي تستهدفها الحملة".

وأضاف: "من هذا المنطلق.. كانت استجابة المجلس التنسيقي وقطاع حجاج الداخل، الذي يضم نحو 190 شركة ومؤسسة وطنية صغيرة ومتوسطة لهذا التوجيه الكريم ولهذه المبادرة الإنسانية الخيرة، التي تُعد خطوة مباركة من إمارة المنطقة لمد يد العون للأسر غير المقتدرة والمتعففة، وأصحاب الأعمال الميدانية الصغيرة التي توقفت أنشطتها؛ تقديرًا لسرعة استجابة أصحابها للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا؛ وذلك بقيامه بتجهيز 3 آلاف سلة غذائية متنوعة، وتسليمها لمراكز الأحياء، والتي بدأت بالفعل في توزيعها وتسليمها للمستحقين تحت إشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، ومركز التنمية الاجتماعية بالمنطقة؛ وذلك كدفعة أولى، ستعقبها دفعات أخرى بحول الله وقوته، وإلى أن تزول وتنجلي هذه الظروف الصحية الطارئة والمؤقتة المتمثلة في "وباء كورونا"، لتندرج هذه الاستجابة تحت باب المسؤولية والشراكة المجتمعية، وضمن إسهامات قطاع حجاج الداخل ومشاركاته السابقة في خدمة المجتمع؛ سائلًا الله سبحانه وتعالى، أن يكلل هذه الجهود بالتوفيق والسداد، وأن يَنعم الجميع بالصحة والعافية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org