أكدت منظمة الصحة العالمية التزامها بالبقاء في أفغانستان وتقديم الخدمات الصحية الحيوية، داعية إلى حماية المدنيين والعاملين الصحيين والمرضى والمرافق الصحية وضمان سلامتهم وأمنهم.
وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، في بيان؛ أن الخدمات الصحية الأساسية والإمدادات الصحية تمثل شريان حياة لملايين الأفغان يجب عدم انقطاعه.
وأشار إلى أنه نتيجة للنزاع الأخير ازدادت الإصابات الناجمة عن الصدمات، مما يتطلب توسيع نطاق الخدمات الطبية والجراحية الطارئة؛ حيث استقبلت 13897 حالة صدمة في 70 مرفقًا صحيًّا تدعمه المنظمة خلال شهر يوليو الماضي مرتبطة بالنزاع، مقارنة بـ4 آلاف حالة في يوليو 2020.
وبيّن أن المنظمة أرسلت يوم أمس 33 وحدة من مجموعات علاج الصدمات إلى مستشفى وزير أكبر خان في كابُل تكفي لتغطية 500 عملية جراحية لمرضى الصدمات، و750 من ضحايا الحروق، إضافة إلى 10 إمدادات طبية أساسية تكفي 10 آلاف شخص لمدة 3 أشهر، كما زودت المنظمة مستشفى هلمند الإقليمي هذا الأسبوع بإمدادات طبية أساسية ومجموعة أخرى لمكافحة الكوليرا، وإمدادات طبية لثلاثة شركاء صحيين لمواصلة العمل الضروري في مرافقهم.
وأجرت المنظمة تقييمًا أوليًّا للاحتياجات الصحية للسكان النازحين، ونشرت فريقين طبيين متنقلين لتقديم الرعاية الطبية، لكن عملهما معلق منذ 36 ساعة بسبب انعدام الأمن، كما دربت العاملين الصحيين على دعم الصحة النفسية، ودربت العاملين الصحيين خلال الشهور الثلاثة الماضية في 10 مستشفيات على إدارة أزمات الإصابات الجماعية.