وافقت جامعة الملك سعود على طباعة ونشر مشروع الترجمة العربية "الجامعة الابتكارية.. تغيير الحمض النووي للتعليم العالي من الداخل" الذي قام بترجمته الدكتور عبدالرحمن محمد علي الحبيب عضو هيئة التدريس في قسم الإدارة التربوية بكلية التربية؛ ليكون مرجعاً علمياً، وذلك بناءً على نظام مجلس التعليم العالي والجامعات.
جاء ذلك بناءً على تأكيد المجلس العلمي بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، بأنه بناءً على نظام مجلس التعليم العالي والجامعات قرر المجلس الموافقة على طباعة ونشر الكتاب.
وأوضح الدكتور "الحبيب" لـ"سبق" أن المرجع ركّز على دراسة تاريخ جامعتي هارفارد وبريغهام يونغ أيداهو، بالإضافة إلى قصص أخرى عن الابتكار في التعليم العالي، وأن مؤلفي الكتاب كلايتون كريستنسن وهنري إيرينج ناقشا كيف يمكن للجامعات إيجاد طرق مبتكرة وأقل تكلفة لأداء وظائفها القيمة الفريدة.
وأضاف "الحبيب" أن الدراسة تناولت محاور مهمة أثارت الكثير من التربويين والأكاديميين في كيفية التعاطي معها من أهمها: لماذا الجامعة الابتكارية؟ ما القوى التي تهدد الجامعات التقليدية؟ ولماذا الحفاظ عليها مهم؟ ماذا يوضح لنا تاريخ هارفارد وبريغهام يونغ أيداهو حول مستقبل التعليم العالي؟ ولماذا الآن هو الوقت المناسب لإلقاء نظرة فاحصة على النظام التعليمي والتأكد من أننا نخطط لمستقبل تنافسي؟
وأبان أن المرجع يقدم طرقاً جديدة للمضي قدماً للتعامل مع المناهج الدراسية، وتوظيف التقنية، وقضايا أعضاء هيئة التدريس ونماذج التعلم، والتسجيل، ومعدلات التخرج، ومجموعة كبيرة من القضايا الملحة الأخرى في التعليم العالي مختتما بأن المرجع يحتوي على رؤى جديدة حول نوع التغيير الضروري الذي تفرضه مستجدات القرن الواحد والعشرين لدفع مؤسسات التعليم العالي إلى التمايز والتميز.
