جامعة الحدود عبر "سبق": عف نفسك يا خطيب الجمعة.. هذه قصة الزوجة المفصولة

طالبت الجميع بالبعد عن الاتهامات الباطلة التي تنطلق من مصالح شخصية
جامعة الحدود عبر "سبق": عف نفسك يا خطيب الجمعة.. هذه قصة الزوجة المفصولة

عادت جامعة الحدود الشمالية لترد على اثنين من المعقبين على ردها في خبر نشرته "سبق" قبل نحو أسبوع وذلك في خضم ما حصل بعد خروج الشخصين ومعهما آخران في برنامج معالي المواطن وانتقدوا جميعاً مشاريع الجامعة وبعض أعمالها.

وتلقت "سبق" تعقيباً من الجامعة واليوم تعاود نشر تعقيب الجامعة والذي كذّبت فيه الدكتور علي جريّد العنزي بخصوص سحبه بحثه العلمي كما أكّدت في تعقيبها أنها لم ترغب ذكر زوجة المتداخل هادي العنزي بحسب طلب مدير الجامعة لكن بعد تحديه أن تثبت الجامعة صحة قولها أنه طلب الوظيفة لزوجته بعثت نسخا لـ"سبق" من خطاب اللجنة التي أثبتت إخلالها بالوظيفة وخطاب مدير الجامعة الذي أمر بفصلها عندما كانت تعمل بنظام الساعات وأرفقت كذلك صورة من خبر صحفي يشير إلى هذا كما تضمّن تعقيبها نسخا من بحوث علمية للدكتور علي جريّد العنزي.

وقالت الجامعة في تعقيبها:"إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة توضح بأنها كانت تتمنى من الدكتور علي جريد العنزي، لا سيما وأنه من منسوبي الجامعة ونكن له كل تقدير، وصاحب منبر، وإمام لأحد المساجد أن يترفع عن مثل هذه المداخلات التي تسيء له أولاً وتعطي معلومات خاطئة ومضللة للرأي العام، حيث ذكر بأن ما ورد في بيان الجامعة فيه كذب صريح، وقلب للحقيقة وبهتان، سواء ما يخص المجلس العلمي، وقواعده التنفيذية، أو ما يخص سحب بحثه العلمي من مجلة الجامعةالعلمية ومما زاد الأسف على ما سبق ذكره فيما يخص سحب البحث من المجلة قوله ما نصه ((هذا والله لم يحصل، وعندي قبول في المجلة من هيئة التحرير ))".

وأضاف التعقيب:"وهنا نود أن نوضح الآتي أولاً:لم نذكر في البيان بأنه وقّع هو بذاته على القواعد التنفيذية لنظام المجلس العلمي وإنما قلنا وضعها أعضاء المجلس العلمي وعددهم اثنا عشر عضواً وليس شخص مدير الجامعة ورأيه الفردي،كما يدّعي في البرنامج بأن الجامعة تدار برأي رجل واحد، وهذه القواعد بدأ المجلس العلمي بوضعها ومقارنتها بالقواعد التنفيذية بالمجالس العلمية بالجامعات السعودية الأخرى وبدأت هذه الدراسة لهذه القواعد التنفيذية من دورة المجلس العلمي الذي كان الدكتور/ علي جريد، عضواً فيها وانتهت بتوصية المجلس بدورته الأخيرة وتم إقرارها من مجلس الجامعة وهم أكثر من 25 عضواً.

وأردف البيان :"ثانياً: أما ما يخص سحبه لبحثه من المجلة وإطلاق القسم بالله سبحانه وتعالى بأن هذا لم يحصل ، فنسأل الله أن يغفر ذنبه وأن يتوب عليه في قسمه فالواقع أن الدكتور علي جريد سحب بحثين وليس بحثا واحدا من عنوان البحثين، وتوقيعه هو على محضر اجتماع هيئة تحرير المجلة العلمية (الجلسة العاشرة للعام 2017م) فهل كان هذا كذباً صريحاً؟ وقلباً للحقائق؟ وبهتاناً؟ يا دكتور علي؟؟ نترك الإجابة للقراء الكرام".

وتابع البيان :"أما المصرح الآخر لـ"سبق" هادي العنزي، ونفيه بأن دافعه لكذبه وافترائه على الجامعة ليس لمصلحة شخصية، وأنه لم يراجع الجامعة لتوظيف زوجته قط، وعلى الجامعة أن تظهر أي إثبات أنه راجع الجامعة، أو طلب مقابلة أي مسؤول فيها بشأن توظيف زوجته، فتود إدارة العلاقات العامة والإعلام أن توضح، بأن الجامعة كانت لن ترد على ما أورده عاطف من معلومات مغلوطة لأنها لا تستحق الاهتمام والرد وذلك لجهله بالأنظمة واللوائح لولا أنه بتصريحه هذا في سبق أتى في سياق تصريح خاله الدكتور علي جريد العنزي، والذي كنا نتمنى أن يترفع كعضو هيئة تدريس وصاحب منبر عن ما ذكر وكان لزاماً على الجامعة أن توضح الحقيقة للرأي العام" .

وتود إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة بأن توضح بأن موضوع توظيف زوجة المواطن عاطف هادي، ومراجعته للجامعة المتكررة قد أدرجته العلاقات العامة والإعلام ضمن بيانها السابق في الرد على برنامج معالي، المواطن ولكن بعد اطلاع معالي مدير الجامعة عليه وجه معاليه بأن زوجته سيدة فاضلة ولا تذكرونها إلا بخير، أخطأت وأخذت الجزاء المناسب واقتصروا في ردكم على المتداخلين في برنامج معالي المواطن فقط دون غيرهم.

وواصل البيان: "أما بعد أن عاود عاطف الاتهامات الباطلة للجامعة وآلية العمل بها وسبق وأن شهّر هو بمخالفة زوجته في صحيفة الوطن، فنود أن نوضح الإثباتات الآتية بناءً على طلبه وما كنا نتمنى ذلك :أول هذه الإثباتات بلسانه هو، وبتصريحه لمراسل صحيفة الوطن بتاريخ 9/1/2014م يشير فيه هو إلى الخطأ الذي وقعت فيه زوجته عندما تمكن من خلال معارفه بتوظيفها بنظام الساعات بحضانة كلية الاقتصاد المنزلي في عرعر، وعند وقوع المخالفة التي تمثلت في إغلاق زوجته باب الحضانة على أحد الأطفال، وكان نائماً بها وانصرفت إلى منزلها بمفتاح الحضانة بنهاية الدوام".

وقال البيان: "وتم رفع تقرير عن الحادثة لمدير الجامعة من قبل قسم الأمن والسلامة بالجامعة حيث وجه مدير الجامعة بالتحقيق في الأمر وتحديد المسؤولية وبناءً عليه وجه مدير الجامعة بالاستغناء عن السيدتين إحداهما زوجته تعمل بنظام الساعات المؤقت، والأخرى تابعة لإحدى الشركات العاملة في الجامعة (مرفق) ولهذا وجب التوضيح بالحقائق المثبتة وأما ما ذكره عاطف فيما يخص احتفالات الجامعة وميزانيتها والبحث العلمي، فقد تمت الإشارة له في بيان الجامعة السابق ولا داعي لتكرار ما سبق، علماً أن الجامعة مثلها مثل الجامعات الأخرى تقوم بتغطية تكاليف بعض الحفلات ابتداءً من المؤتمر التاريخي السادس عشر الذي عقد في رحاب الجامعة برعاية أمير المنطقة."

وواصل:" ويعتبر المؤتمر من أنجح المؤتمرات التاريخية في تاريخ الجمعية التاريخية السعودية بشهادة أعضائه أنفسهم رجالاً ونساء وحضورهم الكثيف، وبشهادة مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية بجامعة الملك سعود، وانتهاءً بحفل التخرج العاشر، واحتفال الجامعة بذات الوقت بمرور عشر سنوات على إنشائها والذي تصرف عليه الجامعة من مخصص الحفلات والضيافات وكذلك من مساهمة الرعاة من الشركات والبنوك ورجال الأعمال، وقد تدعم الجامعة أحياناً احتفالية خريجيها بتأمين مشالح وعباءات التخرج من صندوق الطلاب، ولو وجّه سؤاله هذا لخاله الدكتور جاسر جريد العنزي، الذي كان رئيساً فاعلاً لإحدى اللجان بالمؤتمر التاريخي لكفاه هم السؤال والتساؤل والاتهامات الباطلة والمختلقة".

واختتم البيان: "تأمل الجامعة بعد هذا التوضيح أن ينصرف الجميع إلى العمل بما يرضي الله والبعد عن الاتهامات الباطلة التي تنطلق من مصالح شخصية بحته ولن تسمح إدارة الجامعة بتحقيق هذه المصالح إلا وفق النظام، في الوقت الذي تحرص فيه الجامعة أن ينال كل ذي حق حقه، بدون منّة ووفق اللوائح والأنظمة وبكل أمانة وموضوعية، وأن نبتعد عن التشكيك ورمي مؤسسات الدولة والأفراد المخلصين في عملهم من قبل ضيفي برنامج معالي المواطن والمتداخلين معها بالاتهامات الباطلة وتضليل الرأي العام".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org