"محلل اقتصادي" لأصحاب "قصور الأفراح": لا تستغلوا تخفيف الاحترازات

"باعجاجة" توقع ارتفاع مؤشرات الحجوزات ونسب الإشغال والإقبال الواسع
"محلل اقتصادي" لأصحاب "قصور الأفراح": لا تستغلوا تخفيف الاحترازات

دعا المحلّل الاقتصادي عضو هيئة التدريس بجامعة جدة البروفيسور سالم باعجاجة، أصحاب قصور الأفراح إلى عدم استغلال ظروف رفع الكثير من القيود الاحترازية الخاصة بكورونا من خلال مضاعفة أسعار ورسوم القصور، تزامنًا مع عودة نشاطها وفتح أبوابها بعد توقف دام قرابة السنتين بسبب الجائحة.

وقال باعجاجة: إنه خلال العامين الماضيين شهدت هذه القصور خسائر كبيرة مع توقف حركتها الاقتصادية، وهو أمر طبيعي نتج مع انتشار الجائحة على المستوى العالمي؛ مما ترتب على ذلك عدم وجود مدخولات مالية ثابتة على أصحاب تلك القصور، ولكن الآن ومع التعافي وعودة الحركة فإنه بالتأكيد يتوقع ارتفاع مؤشرات الحجوزات خلال الفترة القادمة؛ إذ ستشهد هذه القصور إقبالًا واسعًا وتزايدًا في نسبة الأشغال العامة، وخاصة خلال الإجازة الدراسية المطولة وإجازة منتصف العام الدراسي.

وأوضح باعجاجة أن أسعار القصور وصالات الأفراح تتراوح ما بين 15 ألفًا إلى 70 ألف ريال لليلة الواحدة، وذلك وفقًا لتجهيزات القصر ومساحته وخدماته التي تقدم خلال إقامة المناسبة، ودعا أصحاب قصور الأفراح إلى مراعاة ظروف العرسان وأحوال الناس المقدمين على هذه المناسبات بتخفيض الأسعار والتنافس الشريف بين أصحاب القصور لكسب عدد أكبر من الذين لديهم مناسبات خلال الفترة القادمة، وعدم استغلال الظروف الراهنة في رفع الأسعار.

ونصح البروفيسور "باعجاجة" المقبلين على الزواج بعدم الإسراف في العزائم، وفي حال عدم قدرتهم المالية على رسوم القصور اختيار البديل المناسب لهذه القصور التي هي كثيرة ومتعددة في بلادنا الغالية، كما أنه ينبغي على العرسان الحرص على تقنين المصروفات والتركيز على المتطلبات الهامة والمهمة لبناء عش الزوجية، وتجنب الكثير من الكماليات غير الضرورية؛ وذلك لتوفير المال وصرفه في الاحتياجات اللازمة، وخصوصًا أن أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا هي الإدارة المثلى للأمور المالية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org