تخطت مدنًا عالمية كبرى.. لهذه الأسباب قفزت الرياض في مؤشر الأذكى

بفضل دعم لا محدود من ولي العهد وكفاءات "سدايا" الوطنية
تخطت مدنًا عالمية كبرى.. لهذه الأسباب قفزت الرياض في مؤشر الأذكى

عكس التقدم الكبير الذي أحرزته الرياض في مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2020م مدى الجهد المبذول، والتطور الذي أحدثته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالرغم من عمرها القصير نسبيًّا في تحول المجتمع السعودي نحو التقنية، وبفضل الدعم اللامحدود من سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

وتخطت العاصمة السعودية في المؤشر العالمي المرموق، الذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية، عددًا من المدن العالمية الكبرى، مثل: طوكيو، وروما، وباريس، وبكين؛ لتصبح خامس أذكى مدينة بين عواصم مجموعة العشرين؛ لتقفز 18 مرتبة عن آخر تصنيف أجراه المعهد.

كيف يتم التقييم؟

ويجمع مؤشر IMD عددًا من البيانات لتقديم تصنيفه في إطار خمسة مجالات رئيسية: الصحة، والسلامة، والتنقل، والأنشطة، والفرص، والحوكمة.

ويقيّم المؤشر تصورات السكان حول القضايا المتعلقة بركيزتين أساسيتين، هما البنية التحتية، والتطبيقات التكنولوجية المتاحة لهم في مدينتهم.

ويتم تقييم كل ركيزة على خمسة مجالات رئيسية: الصحة، والسلامة، والتنقل، والأنشطة، والفرص، والحوكمة.

كما يتم تقسيم المدن إلى أربع مجموعات بناء على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة (HDI) للاقتصاد. وضمن كل مجموعة من مجموعات دليل التنمية البشرية يتم تعيين مقياس تصنيف من (AAAإلى D)للمدن بناء على درجة التصورات لمدينة معينة مقارنة بنتائج جميع المدن الأخرى ضمن المجموعة نفسها.

كوادر وكفاءات وطنية

وعلى الرغم من ظروف الجائحة التي ضربت العالم بأسره، محدثة شروخًا كبيرة، وتبعات اقتصادية واجتماعية بالغة الأثر، إلا أن (سدايا) استطاعت بفضل جهود الكوادر الوطنية من الجنسين تخطي الأزمة عبر مجموعة من التطبيقات، مثل: توكلنا وتباعد، التي أسهمت في انتظام الحياة الطبيعية، والأعمال الحكومية، واستمرار العملية التعليمية رغم توقفها في العديد من البلدان.

ويُعزى التقدم النوعي للرياض في تصنيف الأذكى إلى الكفاءات الوطنية العاملة في (سدايا)، ومجهوداتهم الثمينة، التي قادت السعودية إلى بر الأمان أثناء موج كورونا الهادر، الذي أدى إلى تصدع الحياة الطبيعية في أغلب دول العالم، واضطراب الدراسة، والأعمال الحكومية والخاصة، وما زالت تبعاته مستمرة.

إشراف مباشر من ولي العهد

وتحظى التحولات التكنولوجية باهتمام كبير من قِبل القيادة السياسية، ومن سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، القائل في ختام قمة العشرين الأخيرة: "نحن نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنيات غير المسبوقة، وآفاق نمو غير محدودة. ويمكن لهذه التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، في حال تم استخدامها على النحو الأمثل، أن تجنب العالم الكثير من المضار، وتجلب للعالم الكثير من الفوائد الضخمة".

وانعكس ذلك الاهتمام والإشراف المباشر من سموه على تقدم الرياض في مؤشر المدن الذكية. كما من المنتظر أن تشهد العاصمة السعودية القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، وذلك يومي السابع والثامن من أكتوبر 2020، تحت رعاية ولي العهد، في إشارة إلى ما يوليه سموه من اهتمام بهذا المجال الحيوي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org