أعرب الأزهر الشريف وإمامه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن خالص تعازيه في وفاة رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية، يوم أمس الثلاثاء، مشيدًا بمسيرته الوطنية وبدوره البارز في حرب أكتوبر المجيدة، التي أعادت العزة والكرامة للأمة العربية.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة لأسرة الرئيس الراحل، سائلاً المولى -جل وعلا- أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
من ناحية أخرى، تشهد العاصمة المصرية القاهرة بعد ظهر اليوم الأربعاء مراسم الجنازة الرسمية للراحل "مبارك" بجامع المشير طنطاوي، فيما رفعت السلطات المصرية درجة الاستعداد بمطار القاهرة لاستقبال الوفود القادمة لأداء واجب العزاء.
مما يُذكر أن نبأ وفاة "مبارك" تصدرت الأخبار بالقنوات التلفزيونية والورقية والإلكترونية، كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي العربية والإسلامية الآلاف من التغريدات في الثناء على منجزات الرئيس الأسبق لمصر وسط الدعوات له بالرحمة والمغفرة.