تمكين المرأة السعودية.. حضور مميز في تمثيل الوطن خارجياًً

تمكين المرأة السعودية.. حضور مميز في تمثيل الوطن خارجياًً

لا ينبغي أن نحدّ المرأة وطموحها في العمل. فالأم في بيتها تربي جيلاً، ويجب أن نعتز بمربية الأجيال التي ستمثّل البلاد في المستقبل، مثلما نعتز بالمرأة التي تعمل (خارج البيت) وتمثل بلدها اليوم”.

ريما بنت بندر بن سلطان
سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية

حضور المرأة السعودية كممثلة لبلدها وكقائمة على صناعة المنجز لا يقل عما تحققه بالداخل. ومنذ ظهور رؤية السعودية 2030م وخطوات التمكين التي يُكرّم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما- المرأة السعودية لم تتوقف. ويوماً بعد يوم تثبت بنت الوطن كفاءتها وحضورها في كل المحافل العلمية والسياسية والاقتصادية وغيرها.

إن رؤية المملكة طموحة جداً في هذا المسار فقد ورد فيها: "المرأة السعودية تعدّ عنصراً مهمّاً من عناصر قوّتنا، إذ تشكّل ما يزيد على 50% من إجمالي عدد الخريجين الجامعيين. وسنستمر في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية مجتمعنا واقتصادنا".

في هذا الملف نستعرض بشكل خاص التوسع في منح المرأة السعودية ثقة القيادة في تمثيل بلادها في أبرز الملامح العالمية وقيادة منصات دبلوماسية في عدد من أبرز دول العالم بدءً من رئاسة وفد إلى منصب سفيرة، بالإضافة لأبرز حضورها محلياً.

أولاً*- سفيرات:

1- الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان:

أول امرأة تشغل منصب سفير في تاريخ المملكة. برنامج "القيادات العالمية الشابة" لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي. سجل حافل بالمنجزات. قائمة "أكثر الأشخاص إبداعاً" من قبل مجلة "فاست كومباني" الأمريكية.

2- آمال يحيى المعلمي:

السفيرة السعودية الجديدة في النرويج ثاني امرأة تشغل منصب التمثيل الدبلوماسي لبلادها في الدول الأخرى وسبق. مدير عام -سابقاً- المنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان الرسمية بالسعودية. زمالة مركز الدراسات الإسلامية في جامعة "أكسفورد".

ثانياً*- مناصب وتكليفات رفيعة:

ثريا عبيد: أول عربية ترأس وكالة تابعة للأمم المتحدة: منصب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة.
فاطمة باعشن: أول سيدة سعودية تشغل منصب المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن.
نداء أبو علي: دبلوماسية سعودية شغلت منصب السكرتير الأول وعضو الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وسبق عملت كباحثة ومحللة في المركز الدولي للعنف السياسي والإرهاب، ومعهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة الوطنية.
نورة الجبرين: شغلت منصب السكرتير أول وعضو وفد المملكة الدائم في نيويورك.
عبير يوسف دانش: شغلت السكرتير أول رئيس اللجنة القانونية في وفد السعودية الدائم بالأمم المتحدة.
ريم بنت فهد العمير: شغلت منصب السكرتير الثالث لوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة
الأميرة هيفاء آل مقرن: مندوب دائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
رندة الهذلي: أول سعودية تصل إلى اليمن ضمن فريق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بوصفها مدير علاقات الاتصال الدولي في البرنامج السعودي لدعم النساء اليمنيات. عضوية دائمة في المنظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة عام 2019.
د. أفنان الشعيبي: منصب الأمين العام والمدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية. المشرف العام على العلاقات الدولية في وزارة الثقافة.

ثالثا*- مُلحقات ثقافيات:

د. سمر السقاف: مديرة قسم البرامج الطبية والعلوم الصحية بالملحقية الثقافية بواشنطن.
د. أمل فطاني: المحلق الثقافي في المملكة المتحدة.
فهدة آل الشيخ: الملحق الثقافي السعودي في أيرلندا
يسرى الجزائري: الملحق الثقافي السعودي في المغرب

رابعاً*- منجزات وحضور متنوع:

حنان الأحمدي أول امرأة سعودية تتولى منصب مساعد رئيس مجلس الشورى
د. ‏تماضر الرماح: نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية سابقاً. عالم مشارك متعاون في قسم الفيزياء الطبية في "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث".
د. إيمان المطيري: في ديسمبر ٢٠١٨ صدر الأمر الملكي بتعيين الدكتورة إيمان المطيري مساعدا لوزير التجارة بالمرتبة الممتازة. الدكتوراه في الكيمياء من بريستول البريطانية، والأستاذية في علم الجينات من هارفرد الأمريكية.
مشاعل الشميمري: مهندسة متخصصة في صناعة الصواريخ والمراكب الفضائية، في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
د. لبنى الأنصاري: أول سعودية تصل إلى منصب مساعدة لرئيسة منظمة الصحة العالمية.
د. حنان بلخي: من أهم وأشهر العلماء في مجال مكافحة العدوى والأمراض المعدية. اختارتها منظمة الصحة العالمية في 2019 مساعداً لمدير منظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية.
د. فاطمة باعثمان: أول سعودية تحصل على جائزة قياديات الذكاء الاصطناعي حول العالم في قمة محادثات الذكاء الاصطناعي «VB» التي عُقدت في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.
د. سمر الحمود: استشارية جراحة أورام القولون. اختيرت من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، لتكون رئيسة للجنة تحكيم الأبحاث العلمية في ميدان السرطان.
د. حياة سندي: العالمة الشهيرة صاحبة مشروع «التشخيص للجميع»، وهو كناية عن تقنية حديثة تم تطويرها في معمل «جورج وايتسايد» بـ «جامعة هارفارد».
د. غادة المطيري: العالمة السعودية بـ «جامعة كاليفورنيا» والمتخصصة في الهندسة الكيميائية التي اكتشفت معدناً يُمكِّن أشعة الضوء من الدخول إلى جسم الإنسان في رقائق تسمى «الفوتون».
أبرار بخاري: لاعبة التايكوندو السعودية وأول من اختيرت ممثلةً رسمية وعضواً في لجنة المرأة للاتحاد الآسيوي للتايكوندو.

خامسا*- المرأة السعودية نجاح في كل المجالات:

تعيين ثلاث سيدات في مناصب قيادية بالبلديات في أغسطس 2018م: رشا غازي المهنا رئيسا لبلدية ذهبان، ووهبة حسين المهنا رئيسا لبلدية الشرفية، ومريم أبو العينين رئيسا للبلدية النسائية الفرعية، ليلتحقن جميعا بالسيدة إيمان الغامدي، التي تم تعيينها في منصب مساعد لرئيس بلدية الخبر، عام 2017، وهو أول منصب من نوعه تتقلده امرأة سعودية.
تعيين 13 امرأة في مجلس هيئة حقوق الإنسان بما يمثل نصف عدد أعضاء المجلس.
رخَّصت وزارة العدل لـ 70 موثقة ليعملن في مجال التوثيق الوارد في لائحة الموثقين، كما أصدرت 155 رخصة محاماة للنساء في العام الماضي، ووظفت 240 سعودية خلال عام.
سارة السحيمي: أول رئيسة لمجلس الإدارة بالسوق المالية السعودية لتصبح أول سيدة ترأس مؤسسة مالية حكومية كبرى في المملكة.
هيفاء الجديع: عملت في مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وفي القضايا السياسية والأمنية في البعثة الدائمة للسعودية لدى الأمم المتحدة، ومثَّلت بلادها في مجلس الأمن والجمعية العامة.
د. ليلك الصفدي: تم تعيينها رئيساً للجامعة الإلكترونية، كأول امرأة ترأس جامعة سعودية طلابها من الجنسين.
د. رشا البواردي: أول سعودية باحثة في مستشفى "ماساشوستس" ومركز أبحاث القلب والشرايين في جامعة هارفارد.

وبلا شك فهناك نماذج أكثر تمثل الحضور المشرف للسعوديات وهو ما لا يتسع المجال لذكره. وبإذن الله سيواصل قطار الرؤية السعودية بتقديم المزيد من الدعم للمرأة السعودية لتتمكن من الحضور بكل الصور في خدمة وطنها وتحقيق المنشود من وراء ذلك من دواعم للتنمية في شتى المجالات. وبلغة الأرقام فالمرأة السعودية تنافس بقوة في كل المجالات فهي تشكل 51% من طلاب التعليم العالي، وهناك 35 ألف مبتعثه في الخارج، وبخلاف حضورها في المجال السياسي في مجلس الشورى والمجالس البلدية فقد نجحن في الوصول لمناصب قيادية عالية وحتى في القطاع الخاص فالسيدات السعوديات نجحن في رئاسة مؤسسات اقتصادية ضخمة وتواجدن في مناصبها القيادية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org