أكّد محافظ ميسان عبدالله بن حسن الفيفي؛ توجّه المحافظة خلال الفترة المقبلة، أن تكون الأولى زراعياً وسياحياً على مستوى منطقة مكة المكرّمة، وذلك خلال الفترة من عامَي 2018 إلى 2021 انطلاقاً من توجيهات أمير منطقة مكة المكرّمة، ونائبه، وبناءً على الإستراتيجية التنموية لمنطقة مكة المكرّمة "بناء الإنسان وتنمية المكان"، مؤكداً العمل مع المجالس المحلية والإدارات الحكومية المعنية والقطاع الخاص والقطاع الثالث الجمعيات للوصول للهدف المنشود.
وقال خلال تدشينه مهرجان العنب الثالث ببني سعد، مساء أمس: "تمّ إنشاء عديد من الجمعيات التعاونية الزراعية ذات الأغراض المتعدّدة بهدف إشراك المجتمع المحلي في التنمية، كما أقيم عديد من المهرجانات الزراعية السياحية ومنها مهرجان العنب والورد، ويجري العمل على الإعداد لمهرجان التمور في أبو راكة، ومهرجان الفواكه في ميسان، ومهرجان للعسل واللوز".
وأضاف: "محافظة ميسان شهدت زيادة عدد السدود إلى 30 سداً، وإنشاء خزان للمياه في الجريبيعة بسعة 20 ألف م3 بتكلفة 60 مليون ريال، وتحديد موقع لأشياب المياه في بني سعد، وإقامة متنزه وطني كبير بمساحة كبيرة للتنزه وحماية الغطاء النباتي، وتنفيذ مشروع المدرجات الزراعية والمصائد.
وفي المجال السياحي، قال محافظ ميسان: "المحافظة استضافت الفعاليات المصاحبة لسوق عكاظ في دورته الثانية عشرة، وتطوير القرى التراثية وتحديد قرية الكلادا في بني سعد، وجارٍ العمل على استكمال متطلبات تطويرها، كذلك تطوير الأسواق الشعبية وإقامة فعاليات الهايكنج السعودي بجبل بثرة بمركز القريع بني مالك، وتنفيذ ورشة التمكين السياحي بالتعاون مع هيئة السياحة والتراث الوطني.
وأشاد محافظ ميسان بمهرجان العنب الثالث ببني سعد ودوره في تنمية الحراك السياحي والاقتصادي بالمنطقة، مقدماً شكره لكل من شارك في المهرجان من لجان عاملة وإدارات حكومية ورعاة وشركاء نجاح.
وكان محافظ ميسان عبد الله الفيفي؛ قد افتتح مساء أمس الخميس، مهرجان العنب الثالث ببني سعد، المقام بساحة الاحتفالات ببني سعد، بحضور مديري الإدارات الحكومية، وأعضاء المجلس المحلي، ومشايخ القبائل، وعدد كبير من الزوّار الذي تجاوز عددهم 3 آلاف زائر؛ حيث تجول داخل مقر المهرجان وما يحتويه من أكشاك لعارضي العنب، ومرسم حر للأطفال، ومشاركة بعض القطاعات الحكومية ومنها "الصحة"، والكلية التقنية، ثم شهد الحفل الخطابي الذي اشتمل على عديد من الكلمات والقصائد الشعرية والفنون الشعبية، وأوبريت إنشادي.
يُذكر أن المهرجان يستمر لمدة 5 أيام يتخلله عديد من الفعاليات المتنوّعة والمتجدّدة.
