افتتح مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الحريق بمنطقة الرياض، خالد بن عبدالله الكثيري، اليوم، مشروعَ إعادة بناء جامع علي بن أبي طالب بمركز الربوا بالمحافظة، بحضور رئيس المركز سعود بن مرشد آل مهنا، وعدد من الأعيان وأهالي المركز، بعد إعادة بنائه على مساحة تُقدر بـ1200 متر مربع، تضم الجامع والمرافق التابعة له؛ حيث تم الانتهاء من بنائه خلال ثمانية أشهر.
وقال "الكثيري"، في تصريح له بهذه المناسبة: إن افتتاح الجامع بمركز الربوا بالمحافظة، بعد إعادة بنائه بوقت وجيز وبطراز معماري حديث؛ يعكس التقدم الحضاري الذي تعيشه بلادنا الغالية بقيادة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- مشيرًا إلى أن تنفيذ مشروع الجامع روعي في إنشائه وإعادة تأهيله كل المتطلبات الفنية والتقنية الحديثة.
وأوضح أن بناء الجامع جاء بناء على توجيهات الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خلال زيارته الأخيرة للمحافظة؛ للاطلاع على مشاريع ومرافق الوزارة بالمحافظة؛ وهو ضمن سلسلة من الجوامع والمساجد التي وجّه الوزير بإنشائها وإعادة ترميمها؛ في إطار مشاريع الوزارة للعناية ببيوت الله عمارتها وصيانتها وتطويرها.
من جانبه، نوّه خطيب جامع علي بن أبي طالب بمركز الربوا بمحافظة الحريق الشيخ راشد بن عبدالله الخثلان، بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في عمارة المساجد وصيانتها، وتوفير كل السبل ليؤدي المصلون العبادة فيها بكل خشوع وطمأنينة.
كما تطرّق "الخثلان"، خلال أول خطبة جمعة في الجامع بعد إعادة بنائه، إلى فضل عمارة المساجد والعناية بها؛ مستشهدًا بالآيات والأحاديث النبوية التي تعزز هذه المعاني العظيمة في بيوت الله ومكانتها في الإسلام.
من ناحية أخرى، عبّر أهالي مركز الربوا، يتقدمهم رئيس المركز سعود بن مرشد آل مهنا، عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على الجهود المتواصلة في العناية بالمساجد؛ مؤكدين أن عمارة جامع علي بن أبي طالب وفق طراز حديث ساهَمت في إدخال الفرح والسرور على أهالي المركز الذين أدوا اليوم أول صلاة جمعة فيه وألسنتهم تلهج بصادق الدعاء والثناء للقيادة الرشيدة على عنايتها ببيوت الله.
يشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية تُواصل تنفيذ عدد من مشاريع ترميم وإعادة تأهيل وبناء عدد من المساجد بالمحافظة، ضمن برنامج العناية بالمساجد الذي أطلقة الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، مؤخرًا، ويشهد نقلة نوعية في الخدمات التي تقدّمها الوزارة مواكبة لرؤية المملكة ٢٠٣٠.
