16 جمعية خيرية بمكة تدعم الجهات الحكومية في مواجهة "كورونا "

عبر إطلاق مبادرات لتقديم الاحتياجات الغذائية والطبية لمستفيديها
16 جمعية خيرية بمكة تدعم الجهات الحكومية في مواجهة "كورونا "

بادر مركز التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة من خلال 16 جمعية متخصصة بالعمل الخيري في مكة المكرمة بتوجيه دعمها للجهات الحكومية العاملة على حماية المواطنين والمقيمين من آثار الفيروس المستجد تزامناً مع الجهود الحكومية المبذولة في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، وانطلاقاً من مبدأ التكاتف في الظروف والأزمات.

وكانت هذه الجمعيات قد أطلقت مبادرتها التي تعمل على تلمس الاحتياجات الضرورية لمستفيديها وتقديم العون لهم من مساعدات عينية وسلال غذائية وحقائب صحية ومطهرات وتلبية لنداء مركز التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة وتقديم العون لتسع جهات حكومية، حيث بدأت الخطة بالتنسيق والتواصل مع الشؤون الصحية وإدارات الدور الإيوائية بمكة المكرمة (التأهيل الشامل، دار رعاية المسنين، دار رعاية الفتيات ومجمع الإيواء بالشميسي) وعدد من مراكز الرعاية الصحيه الأولية وعدد من المستشفيات لتحديد الاحتياجات والمستلزمات الضرورية والعاجلة للحد من انتشار فيروس كورونا، وفق ما يحتاجه كل قطاع من تلك القطاعات الحكومية، وبما يمليه الواجب الديني والوطني من تكاتف القطاعات المؤسسية مع الجهات الحكومية عند الضرورة.

وتم عقد اللقاء التنسيقي بمقر مركز التنمية الاجتماعية حيث وزعت مجموعات العمل بين الجمعيات للمساهمة مع الشؤون الصحية والدور الإيوائية لتأمين المستلزمات، إضافة إلى تنفيذ جولات توعوية للنزلاء عن طريق الجمعيات الصحية، وإجراء فحوصات بصرية لهم.

وعمدت الجمعيات الست عشرة بمكة إلى هذه المبادرة تلبية لنداء الضمير الإنساني والوطني تجاه البقعة المشرفة التي تنطلق منها أعمالها، حيث عمل مركز التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة على اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لتهيئة الإمكانيات والطاقات، بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية للتعاون مع الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة؛ لتوفير الاحتياجات الضرورية لمراكز العزل الصحي.

كما نسقت الجمعيات بمكة مع شركات طبية متخصصة لتوفير الاحتياجات الضرورية المطلوبة بعد حصر ومعرفة الكميات المطلوبة من الدور الإيوائية والشؤون الصحية، و وفرت بالتعاون مع الشؤون الصحية والجمعيات الطبية المتخصصة فريقاً طبياً لزيارة دور الرعاية الصحية والكشف على النزلاء وتثقيفهم بما يجب الالتزام به من معايير صحية. وإيماناً بدور التوعية وأهميتها في الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد عملت الجمعيات في مبادرتها على تكثيف المعلومات المتعلقة بالحماية من الفيروس، وطرق تجنبه سواء داخل المنشآت أو خارجها، أو حتى في الدور الإيوائية.

فيما وفرت مادة علمية متميزة بالوضوح والسهولة لتتناسب مع جميع فئات المجتمع، وتؤدي دورها الذي كتبت من أجله، إضافة إلى نشر محتواها الهادف من خلال المنصات الإعلامية المختلفة.

يشار إلى أن الإمدادات الطبية واللوجستية التي تقدمها جمعيات مكة للجهات الحكومية العاملة في مكافحة فيروس كورونا تتنوع بين أدوات طبية من ضمنها المعقمات والكمامات والأجهزة والقفازات، والمسحات والإبر، والأسرة والمراتب الهوائية، ومولدات الأكسجين، وأجهزة الشفط، وقياس السكر، والكراسي المتحركة، إلى أدوات توعوية تهدف لنشر الوعي الحضاري بالفيروسات والأوبئة وطرق تجنبها في مختلف الجوانب اليومية والحياتية للمواطنين والمقيمين. ‏‫

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org