يتسبب عدم وجود مركز للدفاع المدني بسبت الجارة في إرهاق مدني القنفذة، الذي يضطر لقطع مسافة تتجاوز أحياناً ستين كيلو متراً، لمباشرة الحوادث التي لا يصلونها في غالب الأوقات، إلا بعد انتهاء الحالة، بسبب بعد المسافة وصعوبة وصول الآليات الثقيلة، فعند حدوث الحرائق لا تصل المعدات إلا بعدما تخمد النيران، ويصبح حضورهم عديم الفائدة سوى كتابة تقرير عن الحادث.
ويقول الأهالي، إنه في بعض الأوقات تقع حرائق محدودة جداً يساهم في إخمادها المواطنين قبل وصول الآليات، أيضاً بسبب بعد المسافة وهو ما يشكل عبئاً على الفرق المناوبة، وربما إشغالها عن الحوادث الأخرى.
ومساء اليوم الجمعة، اندلع حريق محدود بمنزل في سبت الجارة حضر له فرقتان من وسط المحافظة ومركز النشيري الذي يبعد 60 كيلو، وبعد مباشرتهم تبين أن الحادث بسيط بينما لو وجد مركز بسبت الجارة سيساهم في سرعة مباشرة الحوادث وتخفيف العبء على المراكز البعيدة، خصوصاً وأن سبت الجارة يتوسط ثلاثة مراكز كبيرة سيساهم وجوده في خدمتها جميعاً.