أشهر من المعاناة .. سيدة تناشد علاج زوجها: اختلف لونه وأبناؤه لم يعرفوه عند رؤيته

قالت: زار 6 مستشفيات دون جدوى إنه طريح الفراش ووضعه يزداد سوءاً كل يوم
أشهر من المعاناة .. سيدة تناشد علاج زوجها: اختلف لونه وأبناؤه لم يعرفوه عند رؤيته

ناشدت مواطنة إنقاذ زوجها المعلم وإحالته إلى أحد المستشفيات المتخصصة؛ بعد تدهور حالته الصحية منذ 6 أشهر، وتنقلها به بين 6 مستشفيات لم تستطع تشخيص حالته، التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

وفي التفاصيل، قالت أم سعيد العمري؛ لـ "سبق": منذ 6 أشهر وزوجي طريح الفراش أتنقل به بين المستشفيات دون جدوى، منها من يبدأ المحاولات ولكن يفشل في التشخيص أو من يرفض استقبال حالته، وبين هذا وذاك تدهورت صحة زوجي وأصبح طريح الفراش هزيل الصحة مختلف الملامح كثيراً، اختلف لونه من البياض للسواد الداكن حتى إن أبناءه لم يعرفوه عند رؤيته في المستشفى.

وأضافت، "أُدخل التنويم في مستشفى الملك فهد بجدة لمدة شهرين ولكن دون جدوى، ولم تُشخص حالته، وكانت تسوء كل يوم، فخرج من المستشفى وهو لا يستطيع المشي وإنما على عكاز وهو في سن الأربعين، فاتجهت به إلى مستشفى عرفان ولم يكن لديه الاستطاعة لعلاجه، وطلبنا من وزارة الصحة فأمرت بعلاجه لمدة يومين فقط وخرج وهو لم يُكمل علاجه وبقي يعاني الألم.

وتابعت "ذهب إلى مستشفى المخواة العام وكان لهم تشخيصات متعددة، فتم تحويله إلى مستشفى الملك فهد بالباحة، فاعتذر عن عدم علاجه، وتم تحويله إلى مدينة الملك فهد الطبية، ومع الأسف جاء الرد بالرفض، وأنه لا توجد إمكانية لعلاجه، فتم نقله إلى مستشفى جامعه الملك عبدالعزيز بجدة ثالث أيّام عيد الفطر وبقي 21 يوماً ولم يتم تشخيص حالته وهو يعاني الآلام ولا يستطيع النوم ولا الحركة، وذهبنا إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي قبل خمسة أيّام، فلم يتم استقبال الحالة رغم وصوله وهو في حالة إعياء شديد ولكن رفضوا استقبال حالته، وبقينا قرابة 6 ساعات نطلب الإسعاف منهم ولكن تم رفض قبوله، واتجهت به مرة أخرى إلى جامعة الملك عبدالعزيز فتم استقباله ودخوله إلى التنويم، ولكن دون فائدة وإلى اليوم هو لديهم ولم تشخّص حالته.

وناشدت العمري؛ المسؤولين بالتوجيه لنقل زوجها للمستشفى التخصصي، وإعادته إلى أبنائه قبل فوات الأوان، فحالته تتدهور بشكل سريع، وجميع المستشفيات التي زارها لم يجد لديها حلاً للعلاج.

"سبق" تحتفظ بالتقارير الطبية وعنوان التواصل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org