نظمت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، ممثلة في مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة، وبالتعاون مع كلية الطب بجامعة أم القرى، والمركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة بمكة (911) والمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، اليوم الاثنين، ندوة "الاستجابة السريعة للطواقم الطبية والأمنية في الحج"، بقاعة المحاضرات بمستشفى قوى الأمن.
حضر الندوة قائد قوات أمن الحج، الفريق أول خالد بن قرار الحربي، ومدير جامعة أم القرى،الدكتور عبدالله عمر بافيل، ومدير عام الدفاع المدني، الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، ومدير عام هيئة الهلال الأحمر السعودي، الدكتور محمد القاسم، ونائب قائد قوات أمن الحج،اللواء غرم الله الزهراني، ومساعد قائد قوات أمن الحج اللواء ناصر القحطاني، وقائد المركز الوطني للعمليات الأمنية اللواء عبدالرحمن الصالح، و قائد قوة أمن المنشآت اللواء حامد الطويرقي وقائد طيران الأمن،اللواء حسن آل بسام، ومدير المستشفيات العسكرية بوزارة الدفاع بمدينة الطائف اللواء طبيب حامد الغامدي ، و مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المنشآت اللواء محمد الشريف، ومساعد قائد قوات أمن الحج للأمن والحماية، اللواء رائد العجاجي، ووكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار، والمدير التنفيذي للخدمات الطبية بالحرس الوطني بالمنطقة الغربية الدكتور محمد الزهراني، والمدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية، الدكتور عبدالله الغباشي، وجمع من القيادات الأمنية والصحية المشاركة بحج 1439هـــ.
وشملت محاور الندوة عدداً من الموضوعات المهمة تتركز على كيفية إدارة وتوجيه المسعف الأول أياً كانت مهنته من مركز العمليات الموحدة 911، والتحديات التي تواجه رجال الدفاع المدني والتطورات والإنجازات التي قاموا بها، وماهو دور المتطوعين والفرق العسكرية كمسعف أول في حالات الطوارئ، وكيفية استجابة المسعف الأول لحالات الأمراض المعدية والوقاية منها، كما تم طرح أفضل الممارسات للحد من مخاطر الاحتشاد ، وكيفية عمل الفرز الميداني وماهي أهميته للمسعف الأول.
وتم خلال الندوة مناقشة التقنيات المتقدمة والاستعدادات اللازمة للاستجابة الطبية الطارئة، وطرح تجربة بعثة الخدمات الطبية للقوات المسلحة في الاستجابة السريعة من خلال المستشفيات الميدانية والنقاط الإسعافية في الحج، وتجربة الهلال الأحمر كمسعف أول في مهمة الحج.
وأسهمت هذه الندوة في تبادل الخبرات وعرض التجارب العلمية للتعامل الأمثل في الحالات الطارئة أو حالات الكوارث لا سمح الله.
شارك في الندوة متحدثون بارزون من القطاعات الأمنية والصحية بالمملكة من ذوي الاختصاص والخبرة في المجالات الأمنية والصحية في الحج وهي وزارة الدفاع، ووزارة الحرس الوطني، وجامعة أم القرى ، ووزارة الصحة ، والجمعية السعودية للهلال الأحمر ، والمديرية العامة للدفاع المدني والمركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة (911).
واختتمت الندوة أعمالها بعقد ورشة عمل يشارك فيها كافة المتحدثين تم خلالها اقتراح توصيات تهدف إلى توحيد الجهود بين القطاعات الأمنية والصحية وإعداد الخطط العلمية المناسبة للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث لا سمح الله على أن يتم رفعها لقياداتهم للاستفادة منها.
وتأتي هذه الندوة في إطار تحقيق التوجيهات الكريمة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهم الله بتكامل وتضافر الجهود لتقديم خدمات متميزة لحجاج بيت الله الحرام، وإنفاذاً لتعليمات صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حفظه الله الذي توج اهتمامه بصحة رجال الأمن بالموافقة على إنشاء إدارة مستقلة تحت مسمى إدارة صحة الحج والعمرة.
