"نساء أضم" خارج نطاق الخدمات البنكية.. ويعانين من الإحراج

أسر تلجأ للسفر للمناطق والمحافظات الأخرى بحثاً عن فرع نسائي
"نساء أضم" خارج نطاق الخدمات البنكية.. ويعانين من الإحراج

لا تزال "محافظة أضم" تعاني من نقص الكثير من الخدمات الأساسية والضرورية، أهمها عدم وجود فرع نسائي للبنك الوحيد.

وعلى الرغم من مرور أكثر من سبع سنوات على قرار تحويل وترقية أضم إلى محافظة تتبع لمنطقة مكة المكرمة بعد أن كانت تتبع إدارياً محافظة الليث.

وقالت إحدى سكان المحافظة، في شكوى بعثت بها إلى "سبق": نواجه العديد من المواقف المحرجة عند مراجعتنا للبنك الوحيد بالمحافظة،حيث نضطر إلى مزاحمة الرجال لطلب خدمة تتعلق بالحسابات المصرفية أو تجديد بطاقات الصراف الآلي وغير ذلك.

وأضافت: بعض الأسر تتجه إلى المناطق والمحافظات الأخرى البعيدة، للبحث عن الفروع النسائية البنكية.

وطالبت بضرورة افتتاح فروع مصارف نسائية تقديراً لظروف السيدات خاصة من المعلمات والعاملات في القطاع الصحي ومستفيدات الضمان الاجتماعي، اللاتي يتحتّم عليهن مراجعة البنك بشكل دوري.

يُشار إلى أن محافظة أضم الواقعة في الجنوب الغربي للمملكة العربية السعودية التابعة لمكة المكرمة، قد صدر عام 1433 مرسوم ملكي يقضي بتحويلها إلى محافظة مستقلة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 2000 كم2، ويبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة تقريباً، وتضم أربعة مراكز والعديد من القرى والهجر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org