شاهد عودة الحياة إلى سوق الخميس بـ"قوز القنفذة".. و"الشيخي": متابعتنا مستمرة

رصدت صحيفة "سبق" حركة سوق الأنعام بسوق الخميس الشعبي بالقوز جنوب محافظة القنفذة صباح هذا اليوم، وتابعت حركة السوق بعد أن دبت فيه الحياة من جديد بعد إيقافه بشكل مؤقت من الجهات ذات الاختصاص بسبب كورونا (كوفيد-19)، حيث لوحظ التنظيم الرائع من قبل فريق متكامل من جهات حكومية عدة وإلتزام عال من قبل مرتادي السوق.

ووقف رئيس بلدية القوز المهندس عبدالله الزبيدي ورئيس المجلس البلدي الحسن السيد وأعضاء المجلس البلدي لبلدية القوز على الموقع؛ للاطمئنان على ترتيبات سوق الخميس للأنعام المؤقت والتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الوباء، ولمساندة كافة مراقبي البلدية ورجال الأمن وشكرهم على ما قاموا به من الجهود.

وأوضح المتحدث الرسمي لبلدية القوز خليل الشيخي قائلا لـ"سبق": أنه بحمد الله وتوفيقه ثم بجهود مراقبي البلدية والجهات الأمنية انتهت فترة البيع بسوق الأنعام التابع لـ"سوق الخميس الشعبي" لهذا اليوم الخميس وبموقعه المؤقت بنجاح وبكل يسر وسهولة تطبيقاً للإجراءات الإحترازية والوقائية لمنع انتشار الوباء، وأكد "الشيخي" أن إعادة افتتاح السوق ونقله لموقعه المؤقت حظي بمتابعة مستمرة من محافظ القنفذة محمد عبدالعزيز القباع ورئيس مركز القوز عابد العيافي.
وأشار "الشيخي" بتقديم رئيس بلدية القوز المهندس عبدالله الزبيدي باسمه وباسم منسوبي البلدية الشكر والعرفان لكافة مرتادي السوق على التقيد والالتزام العالي بالتعليمات.
ولفت إلى أنه تم نقل سوق الأنعام بشكل مؤقت من مقره بوسط البلد إلى الموقع الحالي شمال المركز بشارع التحلية بجوار خزان المياه.
وتابع: يعلم الجميع في ظل الظروف الراهنة وتطبيقا للإجراءات الإحترازية للوقاية من (كوفيد-19) قامت البلدية بنقل السوق بشكل مؤقت تطبيقاً للإجراءات الاحترازية والوقائية وتفعيلا للتباعد الاجتماعي لمنع انتشار فيروس كورونا، ويأتي ذلك للخروج من زحام سوق المواشي الحالي وفكاً للإختناق المروري.

واختتم حديثه أن سوق الخميس الشعبي بمركز القوز بمحافظة القنفذة يعتبر من أشهر الأسواق بالمنطقة، بل ويعد من أشهر الأسواق الشعبية الأسبوعية في محافظة القنفذة، وتشهد المحافظة أسبوعيًا من كل خميس انعقاد سوق شعبي للمواشى يرتاده الآلاف من المواطنين والمقيمين من الباعة والمشترين ومن يبيعون ما لديهم، وقد قامت البلدية بعدة إجراءات لتسهيل وصول قاصديه من الباعة والمشترين والزائرين وتسهيل عمليات البيع والشراء عبر تنظيم عملية وصول السيارات إلى محيط السوق وخروجها منه، مهيبًا بالجميع أن يدرك ما يقع عليه من مسؤولية تجاه وطنه وقيادته وبيته وأن يلتزم بالإجراءات التي وضعتها الجهات المعنية.