أعرب مدير مشروع نيوم "كلاوس كلاينفيلد"، عن اندهاشه بما شاهده في قرية الباحة من تنوع لافت، وعرض حي للموروثات الشعبية التي تصور أجواء الماضي، واصفاً بأنها قُدمت باحترافية تعتمد على الإيحاء من خلال التصاميم التي جسدت الماضي ونقلته إلى أرض القرية.
وأشاد "كلاينفيلد" بالطراز المعماري والبناء بقرية الباحة التراثية التي تجسد شكل المنزل القديم بكافة محتوياته، مبدياً إعجابه بصوت الزير في العرضة الشعبية وذهل بطريقة استخراج الماء من البئر.
ومن ناحيته، أبدى المستشار بالمشروع جايسون بول ومرافقوه إعجابهم بالتصاميم، وقالوا: إن التصميم يؤكد براعة إنسان الباحة القديم؛ حيث تتجلى في استغلال الطبيعة والاستفادة منها ليشكل منها مسكنه بالحجر الذي رصف بطريقة مميزة لينتج تشكيلات بصرية مميزة فضلاً عن استخدام الخشب كأعمدة والتي تعكس الثقافة المعمارية.
وأعربوا عن إعجابهم بتنوع الأركان ومحتوياتها وطريقة عرضها، مشيرين إلى تميز الأزياء والألعاب والأكلات التراثية والفنون الشعبية والأزياء والأدوات التي يستخدمها الراقص، والتي تعبر عن احتفال الإنسان في الباحة بالمكون الجمالي والمكون التعبيري، والتي خلقت مناخاً تراثياً .
وشاهدوا خلال زيارتهم المعرض التفاعلي والعروض السينمائية التي استحدثتها القرية هذا العام ، والمواد التعريفية التي تعرض عبر الشاشات، والتي أبرزت مقومات الباحة السياحية ومنجزها التنموي وموروثها التراثي ومهرجاناتها والقيم الإنسانية والجمالية التي يشتهر بها الإنسان والمكان بمستوى الذوق الرفيع لإنسان الباحة، والتي مكنته من الجمع بين النفعية والجمالية في شتى مجالات الحياة.
وختموا بالقول: "دهشتنا الكبيرة بما شاهدناه وما وجدناه من حفاوة تجعلنا تواقين لزيارة منطقة الباحة".
وزار الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات لدى المملكة، قرية الباحة التراثية، وأبدى إعجابه بما شاهده من تنوع تراثي ثري لمنطقة الباحة، مؤكدًا أن الباحة تمتلك تنوعًا جغرافيًّا فريدًا، مشيرًا إلى أنه زار المنطقة في وقت سابق.
وأشاد الشيخ "شهبوط" بجهود القائمين على قرية الباحة التراثية بالجنادرية، وأعجب بالفلكلور الشعبي للباحة واعتبره أكثر الأجنحة جذباً.
