مع استمرار اشتعال النيران، يحقق مسؤولو البحرية والإطفاء في مدى الاستجابة لثلاثة إنذارات حريق أُطلقت على متن السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس بونهوم ريتشارد" في قاعدة سان دييجو البحرية، وهو الحريق الذي أسفر عن إصابة 17 بحارًا وأربعة مدنيين منذ صباح أمس الأحد.
وقالت صحيفة "سان دييجو تربيون"، على موقعها منذ قليل، لم يعرف –حتى الآن– سبب الحريق، الذي لا يزال مشتعلاً، ويتسبّب في تصاعد أعمدة دخان ضخمة في جميع أنحاء المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن الأدميرال فيليب سوبيك، قائد مجموعة "إكسبيديشناري سترايك جروب 3"، إن البحرية تعتقد أن الحريق بدأ بعنبر شحن بمنطقة عميقة في السفينة، حيث يتم تخزين المعدات والمركبات.
وقالت إدارة الإنقاذ من الحرائق في سان دييغو، أمس الأحد، على "تويتر" إن انفجاراً وقع على السفينة.
وعن حالة المصابين، نقلت "سان دييجو تربيون"، عن البحرية في بيان بالبريد الإلكتروني، مساء الأحد، أن 13 بحارًا واثنين من رجال الإطفاء الفيدراليين لا يزالون في المستشفى في حالة مستقرة، لافتة إلى أن معظم المصابين كانوا يعانون اختناقات بسبب استنشاق الدخان الكثيف.
وذكر البيان أن جهود مكافحة الحرائق في "بونوم ريتشارد" مستمرة، حيث انضمت المروحيات للمكافحة بسكب المياه من أعلى في الساعة 10:30 مساء الأحد.
وكانت مشاهد مصورة قد بثت مباشرة عبر وسائل إعلام أمريكية، قد أظهرت أعمدة من الدخان الأسود الكثيف تتصاعد بارتفاع مئات الأقدام في الهواء من عدة نقاط على طول السفينة، التي يبلغ طولها 257 متراً، والراسية في قاعدة سان دييغو البحرية، بينما يحاول رجال الإطفاء مكافحة الحريق.
