"وطنية مبتعث".. هكذا احتفى طلابنا في الخارج بيوم الوطن

"الغريري" لـ"سبق": نسعى لإظهار الصورة المشرّفة لبلادنا
"وطنية مبتعث".. هكذا احتفى طلابنا في الخارج بيوم الوطن

أطلق عدد من الطلاب والطالبات السعوديات المبتعثات في عدة دول، مبادرة تَمَثّلت في إبراز الجوانب الإيجابية للمملكة ومواطنيها؛ كسفراء سلام ومحبة للوطن؛ من خلال الأعمال التطوعية والاجتماعية؛ من خلال تعريف المجتمعات الأخرى بالهوية والثقافة السعودية تحت شعار "وطنية مبتعث".

وتفاعَلَ مع هذه المبادرة، التي فكّر فيها الطالب المبتعث في "نيوزلندا"، محمد بن صهيب الغريري، عددٌ من المبتعثين والمبتعثات في مختلف دول الابتعاث؛ وذلك بمناسبة اليوم الوطني الـ88 للمملكة العربية السعودية؛ بهدف تعزيز وتفعيل الدور الوطني للشباب والفتيات في الخارج، وإظهار الصورة الحسنة للوطن.

وسعى القائمون على المبادرة إلى توسيع نطاقها في العديد من دول الابتعاث؛ وذلك من خلال التعريف بالسعودية وطناً وإنساناً وثقافةً؛ باعتبار برنامج "الابتعاث" من أهم برامج التبادل الحضاري على الإطلاق بين الشعوب، وعن كون عدد الطلاب والطالبات السعوديات تجاوز ١٥٢ ألف مبتعث ومبتعثةً حول العالم.

وانطلقت المبادرة كحملة تطوعية اجتماعية وإعلامية دولية واسعة النطاق؛ حيث لقيت تفاعلاً كبيراً من قِبَل المبتعثين وترحيباً من المسؤولين، وتم تدشين وسم #وطنية_مبتعث، الذي نال نصيبه من التفاعل وقفز للترند العالمي.

وقال "الغريري" لـ"سبق": يقدم كل مبتعث ومبتعثة "هدية رمزية" بعد تغليفها باللون الأخضر مع تدوين بعض العبارات الوطنية، لصديق أو أستاذ بالجامعة أو فرد من العائلة التي يسكن معها أو أي شخص من بلد الابتعاث، مع مراعاة عدم التكلف بقيمة الهدية.

وأضاف: انطلقت المبادرة في اليوم الوطني؛ لإبراز الجانب الإيجابي للمواطنين السعوديين، وتمثيل المملكة خير تمثيل في الخارج، والحفاظ على صورتها الحسنة عبر الطلبة المبتعثين بمبادرات راقية وهادفة؛ وذلك إيماناً بأن الشباب هم أدوات فاعلة لحل المشكلات، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.

وأردف: التواصل الحضاري والثقافي بين المجتمعات الغربية والشرقية؛ یكون له تأثير كبير وانعكاسات هامة؛ باعتبار المبتعثين "سفراء الوطن ونواة المستقبل".

وتابع: تقع على عاتق كل مبتعث مسؤولية إيصال رسالة سامية، والعمل على رسم صورة وطنية مشرّفة للمملكة حول العالم؛ فالإنسان السعودي يفخر بماضيه، ويطمح لمستقبل مشرق.

‏من ناحيته، دعا القنصل العام للمملكة العربية السعودية لدى دولة نيوزيلندا "هيثم المالكي"، الطلبة المبتعثين والمبتعثات إلى المشاركة في هذه المبادرة والمبادرات المشابهة، التي يحتاج إليها الوطن، وتعكس في مجملها روح التعاون والإخاء بين الطالب المبتعث ودولة الابتعاث.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org