مدير جامعة الباحة: نستجلي في هذا اليوم حجم تضحيات المؤسِّس

أكد أن هذا الوطن "أرضًا وإنسانًا وتاريخًا" حافل بالمنجزات الكبيرة
مدير جامعة الباحة: نستجلي في هذا اليوم حجم تضحيات المؤسِّس

رفع مدير جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة من وكلاء وعمداء وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وموظفات وطلاب وطالبات؛ أسمى آيات التهنئة، وأطيب الأماني والتبريكات، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة اليوم الوطني الـ88 للمملكة.

وهنأ "الحسين" أمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل، بهذه الذكرى الغالية لتوحيد المملكة العربية السعودية.

وقال: تمرّ علينا هذه الأيام الذكرى العظيمة لتوحيد هذا الوطن الغالي على كتاب الله تعالى، وسنّة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وقد أنعم الله على هذه البلاد الطّاهرة بوافر الأمن والأمان والاستقرار، وأحاطها بالتقدّم والازدهار، ودثَّرها بأسباب التنمية والحضارة؛ حتى أضحت مضرب المثل في نموّها، وقوّتها، وحداثتها، وإرثها الحضاري والثقافي.

وأضاف: هذا اليوم، وما حواه، منذ بداية التّأسيس، لا يمكن أخذه بظاهره دون أن نستجلي حجم تلك التضحيات الجليلة التي قامت على سواعد المؤسِّس العظيم "قاعدةً قاعدةً، ولَبِنةً لَبِنةً"، حتى استوى البنيان، وتكاملت أركان التّشييد، فغدت المملكة في العصر الحديث علامة فارقة في وحدتها، وبنائها، وأمنها، واستقرارها، وتقدُّمها، وحضارتها.

وأردف: على كلٍّ منا أن يستذكر بكلّ فخرٍ واعتزازٍ هذا اليوم، وأن يستصحب دومًا رحلة العطاءات التي قام بها المؤسّس العظيم، وأن يقرأ تلك التضحيات الجليلة التي قدّمها، وأن يستلهم العبر من تلك القصص البطولية التي سطّرها من أجل توحيد هذا الكيان ولمّ شمله تحت مظلة التوحيد، حتى غدا هذا الوطن "أرضًا وإنسانًا وتاريخًا" حافلاً بالمنجزات الكبيرة.

وتابع: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية سيظل دومًا، يومًا مجيدًا في ذاكرة إنسان هذه الأرض، وشاهدًا حيًّا ماثلاً على ترابها، وذلك باستحضار تلك المنجزات التي تحقّقت على أرض الواقع، بفضل الله تعالى، ثمّ بفضل التضحيات الكبرى التي قدّمها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز، حتى تحول الوطن من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه باحةً غنّاء، تجمع بين المنجز الماثل، والأمن الوارف، والحضارة المزدهرة.

وقال "الحسين": سار أبناء المؤسِّس على نفس النّهج والمنهج؛ بوصفه امتدادًا طبيعيًّا للفكر السديد والحكم الرّشيد، الذي شيّد صرحه، وقعَّد قواعده، وأسس بنيانه، وجمع شتاته، وثبّت أركانه، فتلقّى الرّاية من بعده أبناؤه البررة: الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله، وهو نفس النّهج، وذات المنهج الذي سار ويسير عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين؛ فتحقّق لهذا الوطن عهد جديد، مصحوب برحلة متجدّدة ملؤها الإعمار، والعطاء، والبناء، والنقلات النوعية، والمشروعات العملاقة، والعطاءات التنموية التي تشهدها مملكتنا الغالية على كافّة الأصعدة والمستويات: سياسيًّا، واقتصاديًّا، وعلميًّا، وعمليًّا، وتعليميًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، صاحبها الكثير من الأوامر الكريمة، والقرارات الحكيمة، والرؤى التطويريّة الثاقبة؛ المبنية على قاعدة الحزم والعزم؛ للإسهام في تنمية الوطن، وبنائه، وتقدّمه، والسّعي لتحقيق رقي ورفاهية المواطن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org