جراحة لطفل طالته أنياب الكلاب بتبوك.. والأهالي: مللنا تبريرات الأمانة

تم نقله لمستشفى الملك سلمان العسكري.. ولا يزال يرقد
جراحة لطفل طالته أنياب الكلاب بتبوك.. والأهالي: مللنا تبريرات الأمانة

تعرَّض الطفل عبد الرحمن صالح البلوي ذو العامين ونصف العام لهجوم من أحد الكلاب الضالة في حي الصفا بتبوك مساء الخميس، نتج منه إصابات عدة في البطن، وخدوش في الوجه.

وقد أُجريت عملية جراحية للطفل عبد الرحمن أسفل البطن. وكان الطفل يلعب مع أشقائه في فناء منزلهم بينما باب المنزل الخارجي كان مفتوحًا؛ فدخل أحد الكلاب، وهاجم الطفل قبل أن يشاهده عدد من العمالة الذين كانوا يعملون في مبنى قيد الإنشاء مجاور للمنزل، ويهرعوا لإنقاذ الطفل الذي طالته أنياب الكلب، ثم نقله والده لمستشفى الملك سلمان العسكري في تبوك، ولا يزال يرقد في المستشفى.

وفي حادثة أخرى فَجْر الجمعة تعرض المواطن طارق الخيبري لمهاجمة الكلاب له وهو في طريقه لصلاة الفجر.

وقال الخيبري: "أنا أسكن في حي البوادي بتبوك، وأصبحت أضطر للذهاب إلى صلاة الفجر بالسيارة رغم قرب المسافة". مبينًا أنهم يعانون انتشار الكلاب في حي البوادي، وفي شارعهم هناك أحد الجيران يطعمها؛ فتتكاثر في شارعهم، وهذا فيه مضرة لهم.

وقال: قد تقدمت ببلاغ للشرطة التي قالت لي هذا من اختصاص أمانة تبوك؛ فتقدمت ببلاغ رسمي على الهاتف 940 ولم يتفاعل أحد معي.

من جانبه، قال عمر البلوي: نحن في حي الصفا نعاني الكلاب الضالة التي تزعجنا بنباحها ليلاً، وتهاجمنا نهارًا.. وأخاف على أبنائي منها؛ ونطالب أمانة تبوك بحلول عاجلة؛ فقد مللنا من تبريراتهم الواهية بهذا الشأن.

وكانت "سبق" قد طرحت موضوع الكلاب الضالة في أكثر من تقرير صحفي، تناول قضية الكلاب التي تنتشر في أطراف تبوك، وخصوصا في أحياء شمال وشرق تبوك (الصفا والشفا والأخضر والبوادي والمصيف والمروج والريان والرابية)، وأحياء المزارع (العرجان والرواد والسعيدات)، والأحياء الجنوبية (رايس وابوسبعة والنسيم والنظيم).

ومن خلال التقارير السابقة كانت أمانة منطقة تبوك توضح أن الكلاب تأتي من المزارع القريبة من الأحياء، وأنها أعدت خطة لمكافحتها، وشرعت بذلك فعلاً، ولكن المشهد الواقعي الذي يشاهده المواطن أن الكلاب في تكاثر مستمر، وما زالت تتجول في أحياء تبوك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org