قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مواطناً فلسطينياً في مدينة القدس المحتلة؛ بزعم محاولته طعن جندي في باب العمود.
وذكرت تقارير عبرية أن جيش الاحتلال أطلق النار مباشرة نحو شاب فلسطيني؛ للاشتباه في محاولته تنفيذ عملية طعن؛ مما أدى إلى استشهاده على الفور؛ مؤكدة أنه تم إعلان الاستنفار في صفوف جيش الاحتلال الذي بدأ حملة تمشيط بالمنطقة عقب محاولة الطعن المزعومة، التي لم يُصَب بسببها أي جندي إسرائيلي.
من ناحية أخرى، أصيب 10 مواطنين فلسطينين على الأقل بأعيرة نارية في القدم، أطلقتها قوات الاحتلال تجاه المشاركين بفعاليات مسيرات العودة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
واحتشد آلاف الفلسطينيين في مخيمات العودة الخمسة في قطاع غزة؛ للمشاركة في الجمعة الـ21 لمسيرة العودة، التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، تحت عنوان "ثوار من أجل القدس والأقصى".
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة قد دعت الفلسطينيين للتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة؛ للمشاركة في المسيرات؛ للتأكيد على حق العودة، ورفض الإجراءات التي تتخذ بحق للاجئين.
وأكدت الهيئة استمرار المسيرات كمسيرات شعبية وسلمية تحمل رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم؛ لحماية حقهم بالعودة؛ برغم كل المعاناة التي سبّبها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.