قال المستشار في الديوان الملكي، الشيخ عبدالله بن مجدوع القرني، إن الخطاب الذي وجهه قائد الأمة الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ حمل بين طياته ما يحثنا عليه ديننا الحنيف.
وأضاف "القرني": لقد رسمت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - أيده الله - في مجلس الشورى، أمس الأربعاء، خارطة طريق واضحة لسياسة المملكة الداخلية والخارجية، فأثلجت الصدور، وشفت النفوس.
وتابع: من الصعوبة التعليق هنا على كل ماجاء في مضامينها، ولكنني أقف وقفة إجلال وإكبار حيال ما ذكره - رعاه الله - "أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً، ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرّف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه، وسنحاسب كل من يتجاوز ذلك".
وقال "إن هذا هو الدين الوسط الذي تربى عليه شعب المملكة العربية السعودية وهذا ما يدينون به، عن حب وقناعة، أما الفئتين "المغالين والمفرطين"، فهم قلة ولله الحمد، ولا إفراط ولا تفريط .. أدام الله توفيق قيادتنا، وحفظ بلادنا، ونصر جنودنا".