عقدت رئاسة شؤون الحرمين ندوة "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام خلال جائحة كورونا".
وخلال الندوة، قال أمير منطقة المدينة فيصل بن سلمان: حرصت المملكة على أن تقام شعيرة الحج في بيئة منظمة وبأعداد محدودة؛ لضمان سلامة الإنسان، وأدائه للعبادة في أجواء تعبدية آمنة.
وأضاف: لقد برْهنت المملكة على منهجـها الاحترافي بالتعامل مع الجائحة، من خلال تضافر جهود كل الجهات الحكوميّة والأهليّة والخيريّة.
من جهته، قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ: قيادة المملكة تعتبر خدمة ضيوف الرحمن شرفاً وفخراً لها، وسخّرت جميع إمكانياتها لخدمتهم وتيسير فريضة الحج لهم، ليؤدوها بكل يسر وسهولة.
وأضاف: المملكة انطلاقاً من حرصها الشديد على تحقيق مصالح المسلمين، والحفاظ على كل ما فيه نفع لهم وحفاظ على سلامتهم، وإبعاد كل ما فيه أذى لهم وإضرار بهم؛ وضعت العناية بسلامة الحجاج وضيوف الرحمن في مقدمة اهتماماتها.