"داعية مالديفي": قيادة المملكة كانت سبباً في نشر الإسلام النقي ببلادنا

"لطيف": قَدِمت للسعودية قبل 42 عاماً ووجدت كل الاحترام والمحبة
"داعية مالديفي": قيادة المملكة كانت سبباً في نشر الإسلام النقي ببلادنا

أكّد رئيس المركز الإسلامي بالمالديف سابقاً الداعية محمد لطيف؛ أن قيادة السعودية كانت السبب الرئيس، بعد الله -عزّ وجلّ- في نشر صحيح الإسلام ببلاده، مضيفاً هنيئاً لكم يا أهل السعودية، فبلادكم مباركة وقيادتها حكيمة وتسعى دائما للخير وبذل المعروف وإيصال المساعدات لكل محتاج بلا منّ.

وذكر الداعية "محمد لطيف" أنه قَدِمَ للمملكة في عهد الملك خالد -طيّب الله ثراه- وكان عمره 16 عاماً درس خلالها في المعهد العلمي بالرياض، ومن ثم في الجامعة، وتخرج وعاد إلى بلاده داعية لنشر صحيح الإسلام الذي تعلّمه في السعودية، ولتحذير بني جلدته من عبادة الأوثان والتعلق بالمخلوقات.


وأضاف: إنه خلال وجوده بالمملكة كان يجد كل الحب والتقدير والاحترام؛ بل كان يميز في المعاملة عن السعوديين، مشيراً إلى أن السعودية بلد خير ومثال صالح، وشعبها من أطيب وأنبل الشعوب، ولن ينسى ذكرياته الجميلة التي عاش تفاصيلها في المملكة.

ونوّه "لطيف"؛ بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، لافتاً إلى أن السعودية هي الحاضنة لبلاد الحرمين الشريفين، والدفاع عنها واجب، وجهودها وخدماتها للإسلام والمسلمين مقدّرة من عموم الشعب المالديفي الذي يعد المملكة هي بلده الثاني.


واختتم الداعية المالديفي تصريحه منوّهاً ببناء أكبر صرح إسلامي بالمالديف من قِبل خادم الحرمين الشريفين، والذي وصفه بالهدية المميزة التي سيخلدها التاريخ، سائلاً الله تعالى، أن يجعلها في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم على المملكة أمنها وتقدمها واستقرارها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org