أوضح هاني بن حسني حيدر، المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الرئاسة استكملت استعداداتها لاستقبال المعتمرين والمصلين في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وبيّن حيدر أن الخدمات كافة المقدَّمة لقاصدي المسجد الحرام في جاهزية تامة، وتأخذ أعمال التعقيم أولوية قصوى، من خلال فِرق عدة، تُوزَّع في جميع أجزاء المسجد الحرام وساحاته، ويتم العمل على توفير عمليات التعقيم على مدار الساعة.
وأضاف المتحدث الرسمي: "سيتم استخدام قرابة (15000) لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، وتجهيز أكثر من (70) فرقة ميدانية تعقم جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية كافة".
وأشار إلى أنه تم توزيع أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيدي، حديثة وعالية الجودة، وتمتاز بخاصية الاستشعار، تم توزيعها في عامة البيت العتيق.
وأكد أن الحالة التشغيلية لجميع السلالم والمصاعد الكهربائية، ومنظومة الصوت المؤلفة من (8000) سماعة تقريبًا، جاهزة بجميع أجزائها، ويشرف عليها فريق مختص للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبعة، والتأكد من خلوها من أي عيوب باستخدام أحدث التقنيات؛ وذلك لما توليه حكومة السعودية من عناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأبان أنه يتم متابعة تشغيل المراوح وصيانتها البالغ عددها (2700) مروحة موزعة في داخل المسجد الحرام والمسعى، والإشراف على الحالة التشغيلية للإضاءة، التي تبلغ (١٢٠) ألف وحدة إنارة. منوهًا باستمرارية الخدمات الإرشادية التي تقدمها الرئاسة العامة عن بُعد مراعاة للظروف الصحية والإجراءات الاحترازية، وذلك عبر منصة منارة الحرمين.
ولفت إلى تكامل الخدمات والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية بالمسجد الحرام لاستقبال المعتمرين والمصلين؛ حتى يُتمِّوا نسكهم بكل يُسر وسهولة.