"البدر": أنتمي للمدرسة الواقعية في الرسم.. وهذه كانت أولى لوحاتي

لا مانع من بيع لوحاتي وأتمنى إطلاق أكاديمية للفنون الجميلة
"البدر": أنتمي للمدرسة الواقعية في الرسم.. وهذه كانت أولى لوحاتي

"ما دام الرسم موجوداً؛ فقد لا نضطر حتى إلى التحدث والكتابة" هكذا تنظر الرسامة السعودية الشابة مضاوي البدر للفن التشكيلي، والتي وصفها الإعلامي فيصل السور بأنها "تملك خيالاً واسعاً وأعمالاً ترجمتها في رسومات ولوحات إبداعية".

وتتميز أعمال مضاوي البدر بروح المعاصرة والفن الواقعي الحديث، لتمثل الجيل المقبل والمشرق من الرسامات السعوديات.

وعن بدايتها في الرسم قالت "البدر" لـ"سبق": بدأ الشغف بالرسم مبكراً منذ ٨ سنوات، ثم طورت نفسي ذاتياً، من خلال الاطلاع على تجارب الرسامين الذين بدأوا قبلي ولهم بصمة في هذا المجال.

وعن أهم المعارض والمهرجانات التي شاركت فيها، تشير "البدر" إلى أن أهمها معرض "احتراف"، المقام ضمن فعاليات بيت حائل بالجنادرية، وبعض المعارض الخاصة التي قامت من خلالها بعرض رسوماتها.

وأشارت "البدر"، إلى أنها تنتمي لمدرسة الفن الواقعي؛ حيث تعشق تلك المدرسة لأنها تمثل نمطها في الرسم.

ونوّهت بدعم واهتمام الدولة وجمعية الفنون بالفنانين التشكيليين وقالت: إنه من عام ١٣٩٧هـ والمملكة العربية السعودية تولي اهتماماً بالثقافة والفن، وأسست الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، التي تتبنى المواهب الشابة، وتتيح لهم إبراز نبوغهم وإبداعاتهم، وتنظيم الندوات وورش العمل وحفظ حقوقهم، وأيضاً الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت)، ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك) التي أولت اهتمامها للفن، وتقيم حدثاً سنوياً ضخماً (مسك آرت).

وبيّنت الرسامة "البدر" أن الفرق بين الرسام والتشكيلي، يكمن في أن الرسام يرسم وينقل الواقع بكل تفاصيله؛ أما التشكيلي فصاحب أسلوب متميز ويعيد تشكيل الواقع بنوع من التحريف.

وعبّرت الفنانة "البدر" عن أمنيتها إطلاق أكاديمية للفنون الجميلة (التشكيلية)، بإشراف فنانين تشكيلين مهرة، وتوجد الكثير من الجهات الخاصة والمدعومة من الجمعيات المعنية بالفنون.

وأشارت إلى أن حلم كل رسام وتشكيلي، هو دمج جميع الجمعيات التي تتعلق بالفنون؛ سواء الجهات العامة أو الخاصة تحت مظلة هيئة متخصصة للفنون (الهيئة السعودية للفنون)؛ لإبراز جميع المواهب السعودية بالمحافل الداخلية والدولية.

وأفصحت عن سعيها لبيع لوحاتها؛ فهي لا تمانع في ذلك؛ فجميع الرسامين المحليين والعالميين قاموا بعرض وبيع لوحاتهم.

وحول أول لوحة قامت برسمها قالت: رسمة لوالدي، أطال الله في عمره، كانت -وما زالت- أجمل أعمالي؛ مؤكدة في الوقت ذاته أنه لا يوجد وقت محدد للرسم فالإلهام لا وقت له.

وأوضحت أنها تأثرت بفنانين تشكيليين كُثُر؛ ومنهم: صالح النقيدان، أحمد المغلوث، تركي العثمان، كهاليد، أماني البحيري، سهام الأهدل، ريم القحطاني، شماء السليم؛ لافتة إلى أنها تتقبل النقد البنّاء بصدر رحب.

وحول ما ينتظره الفنان التشكيلي السعودي، قالت "البدر": الفنان السعودي يتمنى إطلاق هيئة حكومية تضم جميع الفنانين تُعنى بدعم مواهبهم؛ فالفنانون السعوديون وصلوا للعالمية من خلال رسوماتهم؛ وبالتالي إطلاق تلك الهيئة سينظم القطاع ويدعمه.

وأشارت إلى قيامها بإعادة التدوير في الرسم كنوع من الحفاظ على البيئة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org