اهتمت المملكة العربية السعودية بالقوات الجوية منذ عهد المؤسس، وحرصت على تدريبهم وتأهيلهم بتزامن مع تطوير الطائرات على مر العقود الماضية.
وقد حصلت "سبق" على عدد من الصور التاريخية من متحف صقر الجزيرة للطيران التابع للقوات الجوية الملكية السعودية، تكشف عن أول عشرة طيارين ابتعثهم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، إلى الكلية الجوية في إيطاليا لتعلم علوم الطيران، وعادوا إلى أرض الوطن في ١٣ محرم ١٣٥٥هـ حاملين على عاتقهم حماية هذا الوطن.
والعشرة الأوائل هم: "صالح عالم، سعيد بخش، عبدالله منديلي، ضباء الدين الحكيم، كامل حلمي، عبدالقادر بصراوي، أمين شاكر، حمزة طرابزوني، صدقة طرابزوني، صالح خطيب"، وكانوا نواة لطياري القوات الجوية الملكية السعودية التي باتت قوة تتصدر مقدمة الكثير من الدول كفاءة وإمكانات.
ويستعرض المعرض هذه القائمة التي تحكي قصة بداية توجت مراحلها بنجاحات على مر العقود، فمن الرقم عشرة إلى أرقام كبيرة من دفعات الطيارين السعوديين، بالإضافة إلى منظومة قتالية بقدرات وجودة عالية مكنتها من تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
