في كلمته .. كفا الملك قدّمتا الطمأنينة والفخر بالمواطن

أثنى على مستوى الوعي الوطني وجهود الجهاز الحكومي
في كلمته .. كفا الملك قدّمتا الطمأنينة والفخر بالمواطن

برز العنوان العريض لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، المتمثل في أن "المواطن يأتي أولاً وثانياً وثالثاً".

وفي ظلّ ما يمر به العالم اليوم من تبعات سياسية واجتماعية واقتصادية جاءت كلمة الملك في توقيتٍ حسّاس على وقع انتشار "كورونا الجديد" في بعض الدول؛ ليعم الهدوء المملكة بأسرها، وعزّزت الفخر في نفوس المواطنين تجاه دولتهم، وهي تقاتل هذا الفيروس بكل أجهزتها واضعة صحة المواطن على رأس أولوياتها؛ فأوقفت التعليم والعمل الحكومي، وراقبت حركة السوق لتوفير المؤن الغذائية اللازمة؛ فالعمل لا يهدأ.

وبينما يفتك الفيروس التاجي "كوفيد-١٩" بالإنسانية ويهدّد أقطاب المال ويعصف بالاقتصاد، تصدّت المملكة له، فحمل الملك على كفيه الطمأنينة والتفاؤل عندما أطل البارحة، واتسم حديثه بالوضوح والشفافية بأن المرحلة صعبة والقادم أصعب، وركّز على مواصلة المسيرة لمحاصرة الفيروس، لكن كلمته لم تغفل صعوبة الوضع؛ فالمملكة جزءٌ من هذا العالم الذي استنفر وخاض حربه ضدّ هذه الجائحة التي لحقت بالاقتصاد والسوق العالمي وشلّت حركة الحياة، لكن المملكة قادت الأزمة باقتدار على عكس بعض الدول التي استهانت بالمرض، حسب منظمة الصحة العالمية.

ونظرًا لأن المواطن هو حجر الزاوية في هذه الأزمة، فقد ثمّن الملك دوره وعوّل على وعيه وحسه الوطني، ولأنه كذلك المكون الرئيس للمجتمع، فقد أكّدت الكلمة ضرورة توفير الغذاء والدواء للجميع؛ فالعلاقة بين الحاكم والمحكوم عمادها الشفافية وهذا ما تنتهجه القيادة السعودية، فهي تُطلع المواطن بما يستجد فظهرت كلمة الملك صادقة مباشرة ودليلها قوله: "لقد تعودتم مني على الصراحة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org