الأحزاب والقوى السياسية اليمنية تشكر "خادم الحرمين" على الجهود الإغاثية ودعم الحكومة والمنحة

أكدت أهمية الدور المحوري للتحالف في استعادة الدولة ومواجهة التحديات
الأحزاب والقوى السياسية اليمنية تشكر "خادم الحرمين" على الجهود الإغاثية ودعم الحكومة والمنحة

قدَّمت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية خالص الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على جهود السعودية الإغاثية، ودعم الحكومة الشرعية اليمنية، وكذلك على المنحة الأخيرة التي وجَّه بها -أيده الله- للبنك المركزي اليمني، التي كان لها الأثر الكبير في إيقاف انهيار العملة الوطنية اليمنية، ومساعدة الدورة الاقتصادية على العمل بما يخدم وينفع الشعب اليمني.

وأكدت الأحزاب والقوى السياسية في اليمن في بيان مشترك أصدرته أهمية الدور المحوري للتحالف العربي في استعادة الدولة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه اليمن دولة وشعبًا. وثمَّنت الأحزاب كل الجهود التي يبذلها التحالف في جوانب المعركة كافة بأبعادها السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والإعلامية بقيادة المملكة العربية السعودية.

وأشار البيان إلى إصرار المليشيات الحوثية على رفض الحلول المتوافق عليها وطنيًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مؤكدًا ضرورة أن تتحمل المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة للحرب التي فرضتها على اليمنيين، وما نتج عنها من مآسٍ، أثرت في جوانب حياة اليمنيين كافة.

وأوضح البيان أن حالة الانهيار الاقتصادي بدأت مع سيطرة المليشيات الحوثية على البنك المركزي واستيلائها على الموارد العامة، وإهدارها الاحتياطي النقدي، واستنزافها المدخرات كافة، والحسابات الحكومية في المؤسسات كافة، حتى بلغ الانهيار الاقتصادي مستويات كارثية، وكاد ينهار لولا مساعدة التحالف العربي.

وأكد البيان ضرورة إيجاد استراتيجية مشتركة ضمن اتفاق، يضم الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من ناحية، والتحالف من ناحية أخرى، والسعي لبناء شراكة بين اليمنيين والتحالف، تُحدَّد فيها المسؤوليات المشتركة، وآليات تنفيذها، وحصر إدارة المناطق المحررة بالحكومة وأجهزتها، وإنهاء ازدواج السلطات، وتمكين الحكومة من بسط نفوذ الدولة على كل مناطق البلاد.

كما أكد البيان رفض الأحزاب السياسية المواقف التي تبناها ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وأية سياسات معيقة لعمل الدولة، واعتبار أي خطوات تتم في هذا السياق مهددة للسلم الاجتماعي والتوافق الوطني.

وشدد البيان على إدانة واستنكار الأحزاب اليمنية لعمليات الاغتيالات السياسية التي تتم في المناطق المحررة، ومطالبتها بالكشف عمن يقف وراءها، ومساءلتهم وفقًا للقانون.

وأكد البيان عزم الأحزاب والقوى السياسية على المضي قدمًا لإعلان التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية؛ باعتباره حاملاً للمشروع الوطني الذي تَوَافق عليه اليمنيون بمؤتمر الحوار الوطني، والعمل على توحيد جهود اليمنيين في بناء اليمن الجديد والدولة الاتحادية من خلال دعوة بقية القوى اليمنية للانضمام إليه لتوحيد جهود الكتلة الوطنية؛ باعتباره إطارًا وطنيًّا جامعًا.

وأعلن البيان رفض الأحزاب السياسية رفع شعارات غير وطنية أو شعارات مسيئة لرموز الشرعية أو الأحزاب أو التحالف أو الدعوة إلى الاستيلاء على مؤسسات وممتلكات الدولة، مؤكدًا أن تلك الدعوات من شأنها تعطيل دحر مليشيات الحوثي ومِن ورائه إيران وداعموه الجدد من قوى نشر الفوضى والتخريب في المنطقة.

واختتم البيان بمطالبة الأحزاب بضرورة إزالة كل العوائق التي تحول دون عودة الحكومة ومؤسسات الدولة كافة إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة حتى تتمكن من القيام بمهامها كافة.

ضم البيان سبعة أحزاب سياسية، هي: المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، اتحاد الرشاد اليمني، اتحاد القوى الشعبية، حزب التضامن الوطني، حركة النهضة للتغيير السلمي وحزب السلم والتنمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org