العنوان بعاليه هو الكلمة التي ينتظرها كل مبدع ومبدعة من أبناء الوطن في حساب معالي رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ، وهو يحمل مهمة ضخمة ومختلفة لصناعة فارق في تنظيم الفعاليات، فاتحًا التواصل والأمكنة والجهات كافة لجذب ودعم "موسم الرياض"؛ ليكون تاج مواسم السعودية، ومصدر إلهام وجذب وتسويق عالمي لعاصمة كل شيء.
موسم الرياض صنع شغفًا لفعالياته، وشارك معالي تركي آل الشيخ الجميع في بناء أفكاره، وصنع مضمونه.
انظر للرياض كمقيم جديد فيها، تجولت في طرقاتها، ودخلت حاراتها، وعشت في كل مكان حكاية مختلفة.. تراث عاد للواجهة، وثقافة متجددة، وعمل حيوي مغرٍ بالبقاء، ومشاركة النجاح.
في "حي المربع" حيث أدار موحد البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حكمه لمملكة مترامية الأطراف دار في فكري أن يكون موسم الرياض فرصة ليرى أبناؤنا من كل المدن حكاية التوحيد والتأسيس، ويلمسوا عن قرب كيف تحولت الصحارى لمدن حية، وتنمية متتالية.
تنطلق قافلة وطنية، تسهم فيها كل الوزارات والهيئات بأشكال وأعمال فنية وطنية، ينفذها تشكيليون وتشكيليات، يسهمون في وضع بصمة مختلفة للموسم الكبير.
الرياض ليست مدينة عابرة في الوجدان السعودي، بل هي نبض وطني؛ انطلقت منها مسيرة توحيد، جمعت قبائل في دولة.
من الرياض تكونت للسعوديين آمال وتطلعات تحققت، ورأى فيها الخليجيون بيتهم الكبير؛ فكانت مقرًّا لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وآمن المسلمون بأنها حامية قبلتهم ومشاعرهم وملجؤهم عند المحن.
موسم الرياض مجموعة من الأحداث التي ستعيد تكوين خارطة السياحة والترفيه العالمي، وجملة من الفعاليات بمشاركة العالم، وستكون أمل كل مبدع.