التنافسية بين أندية بيونس آيرس: بوكا جونيورز وريفر بليت هما الأكثر شدة والأكثر حدة على وجه الأرض. ومباريات السوبر كلاسيكو العادية تخلق أجواء ساخنة ليست لضعاف القلوب.
لكنّ المباراتين القادمتين ستكونان أكثر ضخامة من المعتاد؛ لأن الناديين سيقابلان أحدهما الآخر في نهائي كوبا ليبرتادورس، وهي البطولة المماثلة لدوري أبطال أوروبا في أمريكا الجنوبية.
ويطمح ريفر بليت إلى الفوز بلقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه، فيما يسعى بوكا جونيورز لإحراز اللقب للمرة السابعة في تاريخه.
وتعد مباراة النهائي سوبر كلاسيكو بين بوكا وريفر بليت من المواجهات النارية والمشتعلة، والتي ستشهد حضورًا جماهيريًّا كبيرًا في مدرجات الملعب من جانب الخصمين.
وستكون مباراة الذهاب بين بوكا جونيورز وريفر بليت، غداً السبت في الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت مكة، فيما ستكون مواجهة نارية أخرى بعد لقاء الذهاب.
ويعرف كلاسيكو الأرجنتين بالسوبر كلاسيكو، ويسمى محليًّا: "ديربي بوينس آيرس"، وهي مباراة ديربي تجمع بين قطبي الكرة في الأرجنتين: نادي بوكا جونيورز، وريفر بليت، وتعتبر واحدة من أهم الديربيات في العالم.
ودائمًا ما تصاحب كل مواجهة كلاسيكو بين الفريقين أعمال شغب وصدام بين الجماهير، وتعتبر الحادثة الأشهر في عام 1968، حينما شهد ملعب الريفر مونيمونتال كارثة كبيرة؛ حيث قتل 71 مشجعًا وأصيب 150 شخصًا بعد تدافع عند البوابة.
وتعيش الأرجنتين حاليًّا حالة قلق وتوتر بشأن هذا الكلاسيكو الذي سيلقى مشاهدة كبيرة من الجماهير حول العالم لمتابعة ما سيحدث خلال اللقاء المشتعل في نهائي كوبا ليبرتادوريس.
وخلال الأيام الماضية؛ وصفت الصحف الأرجنتينية المباراة بأنها نهائي القرن والنهائي الدموي ومباراة الثأر أو العار، كإحدى أهم المباريات في تاريخ أمريكا الجنوبية.