شهدت بعض محلات تأجير الخيام بمحافظة ينبع، إقبالاً كبيراً من الراغبين في استئجار وبيع الخيام، مع قدوم إجازة عيد الأضحى المبارك، والتي بدأت معها حركة البيع والتأجير لكثير من محلات الكشتات.
وتعتبر ظاهرة التخييم في المحافظة عادةً سنويةً للكثير من الأهالي، بالإضافة إلى زيارة العديد من السياح والمصطافين إلى المحافظة؛ من أجل المشاركة في ظاهرة التخييم والاستمتاع بالجلوس أمام البحر؛ خصوصاً مع الأجواء الجميلة التي تشهدها المحافظة والأجواء المعتدلة.
وقام العديد من المواطنين من ينبع ومن خارجها، بوضع خيامهم أمام شاطئ البحر منذ إعلان بلدية المحافظة عن تخصيص خمسة مواقع للتخييم على شواطئ ينبع بإجازة العيد أمام البحر، وأصبح المنظر العام على شواطئ ينبع عبارة عن شريط ممتد من الخيام على الساحل البحري، إضافة إلى أن بعض الشواطئ حجبتها الخيام بسبب كثرتها.
وأعلنت بلدية محافظة ينبع، في وقت مبكر، عن تخصيص خمسة مواقع للتخييم على كورنيش ينبع؛ مشيرة إلى أن أربعة مواقع منها مخصصة للعائلات وموقع واحد للشباب في شرم ينبع بجوار جامعة طيبة للبنات الشاطئ الثاني؛ موضحة أنه يمنع التخييم في غير الأماكن المخصصة وبدون ترخيص.
ونوّهت البلدية بأن نهاية دوام اليوم الاثنين هو آخر يوم لمنح تصاريح التخييم بشواطئ ينبع؛ لافتة إلى أن أوقات عمل أعضاء اللجنة من الساعة 5:30 - 6:30 مساء، ومن الساعة7:30 - 9:30 مساء بمركز الخدمات البلدية والأمنية بكورنيش المحافظة مقابل التأهيل الشامل سابقاً.
ويتسابق أهالي المحافظة والمراكز التابعة لها والزوار والمصاطفين لحجز الخيام؛ سواء عائلية أم شبابية لقضاء أجمل الأوقات على البحر، دون الحاجة للبحث عن الشاليهات والمنتجعات للعيش على الشاطئ تحت الخيام التي تمنح ساكنها شعوراً بالطبيعة والنقاء.
يُذكر أن موسم التخييم على شواطئ ينبع غير متاح طيلة أيام السنة؛ وإنما هو مخصص فقط في ختام السنة الهجرية في إجازة عيد الأضحى؛ حيث تبدأ الأجواء بالاعتدال، وتبدأ معها ليالي السمر على الشواطئ لمشاهدة شروق الشمس.
