بين اليمن وكشمير .. هكذا تقود السعودية والإمارات سياسة مشتركة لدعم قضايا الأمن العالمي

البلدان يحضران في ملفات تعزيز السلام وخدمة قضاياه
بين اليمن وكشمير .. هكذا تقود السعودية والإمارات سياسة مشتركة لدعم قضايا الأمن العالمي

السعودية والإمارات حضور وارف مشترك في ملف دعم قضايا السلام حيث إن جهود المملكة والإمارات تعد الركيزة الأساسية في دعم جهود السلام في اليمن، إضافة إلى عمق التنسيق السعودي - الإماراتي وشموله في الإقليم الإسلامي.

وتستند هذه العلاقات القوية والإستراتيجية بين المملكة والإمارات، إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وتصب في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها، وتمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن القومي العربي، ومنظومة الأمن والاستقرار بالمنطقة كلها، خاصة مع ما تتميز به سياسة البلدين، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، وبرزت العلاقات القوية في تهدئة أزمة كشمير بين باكستان والهند، كما أن العلاقة الأخوية الراسخة بين المملكة والإمارات، وقيادتيهما، والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، هو حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ورخائها، أمام مشاريع التطرف والفوضى والفتنة والتقسيم.

كانت المملكة والإمارات العربية المتحدة قد عملا على استمرار الجهود لإغاثة ونصرة الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لمواجهة مساعي النظام الإيراني والقوى المتطرفة لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.

وأشاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بدور الإمارات، في إنجاز اتفاق الرياض.. وقال إن "الإمارات قدمت تضحيات جليلة في ساحة الشرف مع جنود السعودية ودول التحالف".

الشعبان السعودي- الإماراتي التحما واختلطت دماء أبنائهما الزكية على أرض اليمن في معركة من أجل إعادة الشرعية وحماية الأمن القومي العربي من المعتدين الانقلابيين، وحليفتهم إيران التي طالما سعت لزعزعة أمن واستقرار منطقة الخليج والعالم العربي.

فيما كان التحرك المشترك السعودي - الإماراتي، لتهدئة التوتر الذي تفجّر في الآونة الأخيرة بين باكستان والهند على خلفية إجراءات هندية مسّت الوضع القائم في كشمير، حيث قام وزيران من الجانب السعودي والإماراتي بالتقاء قيادات باكستان الكبرى المدنية والعسكرية.

العلاقات بين المملكة والإمارات قطعت شوطاً كبيراً في إرساء دعائم التعاون الإستراتيجي في مختلف المجالات والميادين، بفضل الرؤى المتطابقة لمعالجة عديد من القضايا، التي تواجه المنطقة إقليمياً ودولياً، فضلاً عن دورهما النشط على مستوى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الوحدة الخليجية، ومواجهة التحديات التي تتعرض لها هذه الوحدة واستمرار تقوية روابطها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org