تنطلق غدًا في العاصمة الإندونيسية "جاكارتا"، منافسات الدورة الحادية عشرة من مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة متسابقين ومتسابقات يمثلون عدة دول.
ووجّه الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، تحية شكر وتقدير إلى الرئيس الإندونيسي وإلى حكومة إندونيسيا على تفاعلهم الكريم مع برنامج المسابقة طوال تلك السنوات، ولحرص الرئيس على رعاية الحفل الختامي.
وقال الأمير فيصل: تمثل المسابقة صورة رائعة من صور اهتمام المملكة العربية السعودية بكتاب الله الكريم وشؤون الدعوة وقضايا المسلمين في كافة أرجاء العالم، وهي في نفس الوقت أحد أهم برامج مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على مسار تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين وبناء جسور التواصل والحوار بين الإسلام والحضارات الأخرى.
وأضاف أن تواصل فعاليات المسابقة طوال تلك السنوات بهذا التميز وتوسع دائرة المشاركين فيها سواء من الدول أو على صعيد أعداد القراء، وكذلك مخرجاتها الإيجابية المتعددة تجسّد اهتمام مجلس أمناء المؤسسة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، بهذا البرنامج والحرص على تحقيق أهدافه.
وأشاد الأمير فيصل بتكامل جهود عدد من الجهات الإسلامية لتتويج نجاحات المسابقة؛ مُثنيًا على دور الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ومبادرة مركز القراءات بها في استضافة عدد من الفائزين الأوائل في الدورات الأخيرة للمشاركة في دورة تدريبية متخصصة في المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه؛ سعيًا للعمل على تخريج أجيال راشدة، وإيجاد مرجعيات علمية مميزة مجازة في علم القراءة في الدول التي شاركت في المسابقة؛ ليعودوا إلى بلادهم دعاة ومعلمين ومقرئين.
