أقام مركز الأميرة مضاوي بن سعود لرعاية الأيتام "البذور الصالحة"، حفل ختام أنشطة الفصل الصيفي، بمركز الأمير عبدالرحمن السديري الثقافي.
جاء ذلك، بحضور حرم أمير منطقة الجوف، الأميرة مضاوي بنت سعود بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم قدّم مركز المساندة الاحترافية للتدريب والتعليم، تقريرًا عن أعمال المركز ألقته للحضور نوف نادي الرويلي. ذكرت فيه أن المركز بدأ وسيستمر بعون الله في تقديم برامج تدريبية تغطي الجوانب التربوية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والترفيهية والمهنية، تحت إشراف نخبة من المدربات والمدربين القادرين على النهوض بمستوى الطلاب والطالبات علمًا وأدبًا.
وقالت "الرويلي": "البرنامج أقيم في إجازة هذا الصيف على مدى أربعة أيام في الأسبوع تبدأ من يوم الأحد إلى الأربعاء، ولمدة ساعتين ونصف يوميًا، واستمر لمدة ستة أسابيع، تخللها عدد من البرامج والدورات التدريبية، ومنها (برنامج تحدث الإنجليزية، والتدريب على الأعمال اليدوية، ومحاضرات تربوية تتحدث عن أسرار النجاح وإدارة الوقت وقيم ومبادئ حياتية، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الهادفة كتجربتي مع القرآن ولقاء مع متفوقة واللقاء مع حرم أمير المنطقة).
وألقت رشا سعد السعدون، كلمة جمعية البر الخيرية بالجوف، وقالت إن تلبية الأميرة مضاوي، لنداء الأطفال الأيتام، والتكفل بمصاريف المركز، كان له الأثر الكبير في نفوسهم، وإدخال الفرحة على قلوب ذويهم وأهاليهم، والذي ما هو إلا دلالة على قلب عطوف رسم الابتسامة على من حولها.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت الأميرة مضاوي بنت سعود: "يسعدني أن أكون معكم اليوم في هذه المناسبة الكريمة لنحتفل بفئة غالية على قلوبنا ونجني ثمار النجاح من بذورها الصالحة في بساتين العطاء وحدائق الأمل في هذا الحفل الختامي الصيفي".
وأضافت: إن رعاية الأيتام من أعظم الأعمال التي حثَّ عليها ديننا الحنيف وأولت لها حكومتنا الرشيدة رعايتها الكاملة لهم، تحت ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأمير منطقة الجوف.
وأكدت حرم أمير المنطقة، أن عملية تدريب الأيتام وتعليمهم تتم وفق معايير الجودة والشراكة التكاملية سعيًا من الجهات الفاعلة في هذا المجال للارتقاء بهذا القطاع الخيري الهام في إطار (رؤية المملكة 2030)، واستمرارًا لغرس قيم العطاء على دروب الأعمال النبيلة، مقدمةً الشكر لمنسوبات جمعية "البر الخيرية" في المنطقة وشركة المساندة الاحترافية للتدريب على جهودهم المباركة، داعيةً الله تعالى، أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم.
وفي الختام، كرّمت الأيتام والمشاركين في الحفل، كما تسلمت درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة.
