في مشهد مؤثر ومبكٍ ، لم يستطع طالبٌ مستجد بكلية الملك فهد البحرية بالجبيل أن يتمالك دموعه بعد أن رافقه والده لتوديعه أمام بوابة الكلية ، وجسد مشهد الوداع بين الأب وابنه صورة رائعة من صور البر والحب والاحترام المتبادل.
فظهر الأب وكأنه يريد الاستمتاع بكل لحظة يقضيها بجوار ابنه ؛ إذ حرص على احتضان ابنه حتى وصل به إلى بوابة الكلية ، ثم بادر بقبلة وداع بادله إياها الإبن وانطلق لتلبية نداء المستقبل في ميادين الشرف العسكرية.
وقبل أن يغيب الابن عن عين أبيه ، لوح له بيديه مودعاً وفي عينيه وعدٌ بلقاء جديدٍ حافلٍ بالأفراح والإنجازات.
وكان مشهد الأب وابنه قد لقي رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعي اذ تداوله المستخدمون ، وأشادوا بالروح الجميلة والعلاقة الرائعة بين الأب وابنه.