"غوتيريش" يتطلع إلى المشاركة في القمة الطارئة لقادة الـ20 للرد على "التحدي الملحمي لكورونا"

دعا قادة العالم إلى الاجتماع وتقديم استجابة عاجلة ومنسقة لمعالجة الوباء
"غوتيريش" يتطلع إلى المشاركة في القمة الطارئة لقادة الـ20 للرد على "التحدي الملحمي لكورونا"

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قادة العالم إلى الاجتماع وتقديم استجابة عاجلة ومنسقة لأزمة فيروس كورونا العالمية، مؤكدًا أنه مع تنامي مخاوف الرأي العام وعدم اليقين بشأن جائحة COVID-19 ، نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن والأمل والإرادة السياسية لرؤية هذه الأزمة من خلالنا.

وأفاد في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عبر الدائرة التلفزيونية، بأنه بخلاف أي أزمة صحية عالمية في تاريخ الأمم المتحدة الذي يبلغ 75 عامًا، فإن جائحة الفيروس COVID-19 ينشر المعاناة البشرية ويصيب الاقتصاد العالمي ويقلب حياة الناس، داعيًا إلى التضامن العالمي حيث إن البشرية مرهقة، والنسيج الاجتماعي ممزق والناس يعانون وهم مرضى وخائفون.

وأوضح غوتيريش أنه بما أن الاستجابات على المستوى القُطري لا يمكنها بمفردها معالجة النطاق العالمي وتعقيد الأزمة ، فإن الإجراءات السياسية المنسقة والحاسمة والمبتكرة مطلوبة من الاقتصاديات الرائدة في العالم.

وأبدى تطلعه إلى المشاركة في القمة الطارئة لقادة مجموعة العشرين للرد على "التحدي الملحمي للوباء"، لافتًا النظر إلى أن رسالته المركزية واضحة، وهي أن العالم في وضع غير مسبوق ولم تعد القواعد العادية تنطبق.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الاستجابات الإبداعية يجب أن تتناسب مع الطبيعة الفريدة للأزمة ويجب أن يتناسب حجم الاستجابة مع حجمها، مشيرًا إلى أن معالجة حالة الطوارئ الصحية كان همه الأول، وداعيًا إلى زيادة الإنفاق الصحي للتغطية من بين أمور أخرى و "من دون وصمة".

وحث الحكومات على تلبية نداءات منظمة الصحة العالمية بالكامل، مبينًا أن التضامن العالمي ليس ضرورة أخلاقية فحسب بل هو في مصلحة الجميع.

واستشهد غوتيريش بتقرير جديد لمنظمة العمل الدولية (ILO) يشير إلى أن العمال يمكن أن يخسروا نحو 3.4 تريليون دولار من الدخل بحلول نهاية العام، مبينًا الحاجة إلى التركيز على العمال الأكثر ضعفًا والأجور المتدنية والشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال دعم الأجور، والتأمين، والحماية الاجتماعية، ومنع الإفلاس وفقدان الوظائف.

وأكد أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى ستلعب دورًا رئيسًا، مشجعًا على إزالة الحواجز التجارية وإعادة إنشاء سلاسل التوريد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org