ينطلق اليوم مهرجان الإعاقة الذي ينظمه المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية تحت عنوان (الدمج والتمكين) بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة الذي يوافق ٣ ديسمبر من كل عام، ويستمر المهرجان لمدة ١٠ أيام ويشمل ٣٣ فعالية في ٦ مدن سعودية بمشاركة ١٤ جهة ذات العلاقة بالإعاقة.
وسيستفيد من الفعاليات أكثر من ١٠ آلاف من ذوي الإعاقة برعاية رئيسة من الشركة السعودية للكهرباء وبنك الإمارات دبي الوطني وعدد من الشركات والمؤسسات.
وتشمل الفعاليات أياماً مفتوحة وندوات وورش عمل ومعرضاً مصاحباً ودورات تحمل اسم "من الإعاقة إلى الريادة" و"المسؤولية الاجتماعية ودورها في تمكين ذوي الإعاقة"، كما سيتم إطلاق عدد من المبادرات من أهمها مبادرة (تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة المنتهي بالتوظيف) و(برنامج منشأة صديقة للمعاق) و(برنامج دعم مبدعي ذوي الإعاقة) و(سفير ذوي الإعاقة المميز) وبرنامج خاص للأطفال يحمل اسم (أنت صديقي).
وستستفيد الجهات الشريكة من هذه البرامج مثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهيئة ذوي الإعاقة وجامعة الملك سعود وجمعية الأطفال المعوقين وعدد من الجمعيات الخيرية والمراكز النهارية والجامعات.
وجاءت الرعاية الرئيسة من شركة الكهرباء انطلاقاً من إحساسها بالمسؤولية تجاه هذه الفئة الغالية واستمراراً لريادتها الاجتماعية في هذا المجال حيث أضحت الجهة الأبرز في دعم البرامج الوطنية التي تسهم في تقدمه وتطوره، فيما جاءت رعاية بنك الإمارات دبي الوطني ليؤكد بذلك استمراره في النهج الذي خطه لنفسه أخيراً وهو التميز في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية والتأكيد على أنه جزء من سياسة البنك التي تعبر عن شخصيته وتسهم في التفاعل مع قضايا المجتمع.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس التنفيذي للمركز ابراهيم المعطش؛ أن المهرجان سيكون نوعياً ويحمل مبادرات عدة يستفيد منها ذوو الإعاقة في تطوير وتأهيل أنفسهم، إضافة إلى الفعاليات التي تبرز جهود الجهات الشريكة في مجال الإعاقة وتوحيد التوجهات في خدمة هذه الفئة واطلاع المشاركين والزوار للمهرجان على آخر ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات في هذا المجال، وأيضاً رسم الابتسامة والفرحة على هذه الفئة الغالية من خلال الأيام المفتوحة.
