يؤمن بنظريات المؤامرات.. "ترامب" يعين "راتكليف" رئيسًا لأجهزة الاستخبارات

يشرف على 17 وكالة.. وشغله للمنصب يثير الجدل
يؤمن بنظريات المؤامرات.. "ترامب" يعين "راتكليف" رئيسًا لأجهزة الاستخبارات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، عن تعيين حليفه النائب الجمهوري جون راتكليف رئيسًا لأجهزة الاستخبارات، مثيرًا مزيدًا من الجدل إزاء منصب في بالغ الأهمية بقي شاغرًا لأشهر، حسبما أوردت "فرانس 24" اليوم (السبت).

واعتبر "ترامب"، "راتكليف رجلًا رائعًا يتمتع بموهبة كبيرة".

واقترح "ترامب" "راتكليف" البالغ 53 عامًا، مديرًا للاستخبارات الوطنية بعد استقالة دان كوتس في يوليو (تموز) الماضي، لكن "راتكليف" اضطر لسحب ترشحه أمام انتقادات حادة من ديموقراطيين لخلفيته ومؤهلاته، ووسط ردود فاترة من كبار الجمهوريين.

وعيّن "ترامب" بدلًا منه الخبير في مكافحة الإرهاب جوزف ماكغواير مديرًا بالإنابة؛ للإشراف على 17 وكالة من مجتمع الاستخبارات، بينها وكالة الاستخبارات المركزية، ووكالة الأمن القومي، لكنه أقال "ماكغواير" في 20 فبراير (شباط)، بعد أن أَبلغ مسؤول كبير في الاستخبارات الكونغرس في جلسة مغلقة أن الروس يتدخّلون مجددًا في الانتخابات الأميركية لدعم مسعى "ترامب" للفوز بولاية ثانية.

وتواصلت التعيينات والإقالات مع تعيين "ترامب" حليفًا آخر له هو ريتشارد غرينيل قبل أسبوعين. لكن هذا السفير السابق لدى ألمانيا لا يتمتع بالخبرة الضرورية، واعتُبر تعيينه مسيّسًا بدرجة كبيرة.

ويعتبر بعض خبراء الاستخبارات التعيين الأخير تكتيكًا من "ترامب" لضمان بقاء "غرينيل" خارج الوضع القانوني للمدراء بالإنابة الذين لم يوافق عليهم مجلس الشيوخ.

و"راتكيلف" يجاهر بالدفاع عن "ترامب"، وكثيرًا ما يظهر على شاشة فوكس نيوز لنشر نظريات المؤامرة ورفض استنتاجات مجتمع الاستخبارات عن أن روسيا حاولت تعزيز جهود الرئيس للفوز في انتخابات 2016.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org