ما إن بثت وسائل الإعلام العالمية صور ومشاهد الاستقبال والترحيب الكبير والسباق على لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ حتى بدأ صراخ قناة الجزيرة بالأكاذيب والتلفيقات، وأخذت تعيد شريط القصص المختلقة عن المملكة وعن سمو ولي العهد؛ ولكن ذلك لم يجد الأذن المصغية؛ إذ فقدت "الجزيرة" كثيرًا من جمهورها داخل وخارج السعودية وفي مختلف الدول العربية، على خلفية اكتشافهم لزيفها وخداعها وتأليفها للقصص المختلقة.
وبان صراخ "الجزيرة" اليوم كإعلان هزيمة لأكاذيبها التي كانت تروّج لها منذ مقاطعة نظام قطر من قِبَل الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب؛ وذلك لتورط النظام القطري في الإخلال بالأمن في كثير من الدول العربية ودعمه للثورات والقتل وسفك الدماء؛ إذ كانت قناة "الجزيرة" تعمل على نشر وتلفيق القصص الكاذبة عن الدول؛ حتى اكتشفها المُشاهد العالمي، ولم تعد تلقى جمهورًا يصدّق أكاذيبها؛ لتعود بصراخها اليوم وخلال انعقاد القمة الاقتصادية؛ وكأنها تعلن خسرانها وصغر نظام قطر أما الكبار.
وتلاشت الخلايا التي توجه أكاذيبها تجاه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم في زحام المستقبلين والمصافحين الكبار لسموه، وما تناقلته وسائل الإعلام العالمية من ترحيب وسباق على التقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكانت هذه المشاهد قد عكست مكانة المملكة، والسيرة الذاتية الضخمة لسموه -حفظه الله- والتي تحفل بما يحققه من تقدم في أهم الملفات، وهو ملف رؤية المملكة والتي تتسابق كبرى الدول من أجل الظفر بشراكة فيه؛ نظرًا لإيمانهم بنجاحاتها المبكرة.
وفي "تويتر" وهو المنصة التي تشهد أكثر احتشاد للخلايا القطرية التركية الإيرانية، بات ملحوظًا اليوم حجم الانكسار التي تتعرض له تلك الخلايا، بعد ما شاهدوه من احتفاء "عالمي" واسع وكبير بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس وفد المملكة في قمة العشرين، وحتى على هذه المنصة أبدى العرب والمسلمون وغيرهم إعجابهم بنجاحات المملكة على مختلف الأصعدة ودور سمو ولي العهد في ذلك.
وكان رئيس الوزراء الياباني قد استقبل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله مقر انعقاد قمة الـG20 في أوساكا اليابانية صباح اليوم.