أمانة الشرقية تعلن موعد الانتهاء من مركز الملك عبدالله الحضاري

تشطيبات نهائية لأجزاء بالمشروع.. شركات عالمية للاستثمار والإدارة
أمانة الشرقية تعلن موعد الانتهاء من مركز الملك عبدالله الحضاري

كشفت أمانة المنطقة الشرقية، أنه سيتم الانتهاء من مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري بالواجهة البحرية بالدمام عام 2020؛ فيما أكدت أنه يتم حالياً استقطاب شركات عالمية ومحلية ودور خبرة؛ للقيام بالدراسات الاستثمارية والإدارية للمركز، وأن الأعمال في المركز وصلت إلى مراحل متقدمة.

وأوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي، أن مركز الملك عبدالله الحضـــاري يكتسب أهمية كبيرة في مختلف جــوانب الحياة بالمنطقـــة الشرقية، ويعتبر المركز الأول من نوعــه في المنطقــة والوجهة الحضارية التي تُعنى بتراث المنطقة الشرقية وتجسّد إرثها الحضاري؛ مشيراً إلى أن المركز يتميز بطراز معماري يحتفي بالمناسبات الوطنية والخليجية وينظم المؤتمرات العلمية والثقافية، ويحتضن الأنشطة الاقتصادية والسياحية، وسيصبح جسراً حضارياً للتواصل الثقافي والتراثي والعمراني والاقتصادي والسياحي بين مختلف مدن المملكة ودول الخليج العربي.

وكشف الصفيان أن الأمانة تعتزم الانتهاء من المشروع بحلول عام 2020م بالتزامن مع انطلاق المشــاريع الاستثمارية؛ حيث بدأت الأمانة باستقطاب شركات عالمية ومحلية ودور خبرة؛ للقيام بالدراسات الاستثمارية والإدارية والشراكة مع القطاع الخاص في استثمار وإدارة المركز؛ وفق المنهجيات التي تتوافق مع تحقيق رؤية ٢٠٣٠؛ لافتاً إلى أن المباني الاستثمارية بالمركز تتضمن: (فنادق، مجمعاً تجارياً، نادياً رياضياً وبحرياً، مكتبة ومتحفاً).

وأكد أن الأمانة تسعى لإبراز تلك المواقع بالشكل الجمالي الأمثل، وإشراك القطاع الخاص في استثمار تلك المواقع الاستراتيجية؛ لتكون منطقة جذب للمواطنين والمقيمين؛ مما سيعزز تنشيط السياحة الداخلية والتنمية الاقتصادية بالمنطقة الشرقية.

وقال إن المركز يقع على مساحة 350 ألف متر مربع بالواجهة البحرية بمدينة الدمام ويتسع لـ12 ألف زائر؛ موضحاً أن مراحل التنفيذ حالياً وصلت إلى مرحلة التشطيبات في بعض أجزائه؛ حيث يجري العمل حالياً على أعمال التشطيبات المعمارية؛ كالواجهات الزجاجية والتكسية الحجرية، بالإضافة إلى أعمال الموقع العام والخدمات التشغيلية.

وأضاف أن المبنى يتكون من قاعة رئيسية تبلغ مساحتها 6000 متر مربع، وتتسع لـ3000 زائر وقاعتين فرعيتين، ومساحة كل قاعة 2000 متر مربع قادرة على استيعاب 1400 شخص، بالإضافة إلى المسرح المغطى الذي تبلغ مساحته 4000 متر مربع ويتسع لـ1200 كرسي، كما يحتوي المبنى على عدد من المحلات والمقاهي المطلة على الرصيف البحري بالمشروع؛ فيما يهدف المشروع لإيجاد موقع حيوي يستوعب الاحتفالات واستضافة المؤتمرات والمهرجانات والمعارض والفعاليات بمختلف أهدافها؛ ليخدم الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والثقافي والترفيهي الخدمي، ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية في نسيج متكامل؛ بحيث يكون رمزاً ومعلماً سياحياً وثقافياً ينقل ويوثق كل ما أُنجز في المنطقة، إلى جانب توفير كل ما يحتاجه الزائر من خدمات معلوماتية تعرّفه على تاريخ المنطقة الشرقية والتركيبة السكانية والاجتماعية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org