هنأ الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز القيادة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ91.
وقال الأمير فيصل: عاماً بعد آخر، ونحن نحتفل بهذه المناسبة، نتطلع إلى مزيد من الإنجازات التي تحقق الخير والازدهار لهذا الوطن العزيز، الذي أرسى ركائزه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ، وواصل البناء من بعده أبناؤه الملوك، لتصبح البلاد في وقت قصير بوصلة التقدم، ومنارة الحضارة، وموطن العدل".
وأضاف: "مع كل مناسبة يوم وطني، يتذكر كل مواطن ومواطنة بكل الفخر والتباهي الملحمة البطولية التي سطرها الملك المؤسس، وكيف استطاع بذكاء القائد، وحنكة القيادي، وعبقرية المعلم أن يوحد هذه البلاد تحت راية التوحيد، مُطبقاً شرع الله وتعاليمه في مناشط الحياة كافة، الأمر الذي عزز موجات التأييد والدعم له ".
وأردف: "مسيرة تقدم هذا الوطن لم تتوقف يوماً واحداً، إذ تستمر في النمو والارتقاء عهداً بعد عهد، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اللذين أهديا المملكة وشعبها رؤية 2030، بما تضمنته من برامج ومشاريع وخطط مستقبلية واعدة بالمزيد من الإنجازات والقفزات التطويرية، لتبني اقتصاداً قوياً، يرتكز على ثوابت راسخة، تدفع المملكة إلى مقدمة دول العالم في العديد من المجالات والقطاعات".
وأكد الأمير فيصل أن المملكة "استطاعت في ظل الرؤية أن تُعيد توظيف إمكاناتها ومقدراتها، ومن ثم إعادة توظيفها بالشكل الأمثل والمثالي، الذي يضمن للمملكة تقدمها وريادتها".
وتابع: "الجهد الذي بذله ولي العهد في صياغة أهداف هذه الرؤية، مستنيراً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لهو أكبر دليل على عناية القيادة الرشيدة واهتمامها بالبلاد والعباد، ودليل آخر على أن المملكة لا ترضى إلا بموقع السبق والريادة، متسلحة بقيادتها، وسواعد أبنائها الذين اتفقوا على ضرورة التجديد والتغيير والإصلاح الشامل".
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن ما يتم تحقيقه على أرض الواقع من إنجازات، يرسم صورة زاهية لمستقبل المملكة، ويدعو إلى الفخر والتباهي بهذا الوطن، ويدعو أيضاً إلى تأكيد الولاء والانتماء للقيادة في كل الظروف والأحوال.