قائد قوات الأمن الخاصة: ذكرى البيعة.. 5 أعوام من العطاء بلا حدود

قائد قوات الأمن الخاصة: ذكرى البيعة.. 5 أعوام من العطاء بلا حدود

قال قائد قوات الأمن الخاصة، الفريق الركن مفلح بن سليم العتيبي، في كلمته بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة: نستهل هذه المناسبة باستذكار ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله - ملكًا على هذه البلاد، وراعيًا لمصالح شعبه، وأمنه واستقراره، ومحافظًا على حدود وطنه، ومؤتمنًا على مقدسات ديننا الحنيف، ومحاربًا للفساد بشتى أشكاله وأنواعه، ومحقًّا للحق، ومثبتًا لقواعد العدل، وواضعًا المملكة العربية السعودية في مصاف الأمم العظمى، موضع الريادة والقيادة والفخر والاعتزاز.

وأضاف بقوله: تأتي ذكرى البيعة المباركة الخامسة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- لتتجدد فيها مشاعر الوفاء والعرفان من أطياف الشعب السعودي الكريم كافة بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم -حفظه الله-، وذلك على السمع والطاعة في السراء والضراء للمُضي قُدمًا للنهوض بدولة قوية وشامخة، ترتكز على ثوابت ديننا الحنيف وعاداتنا الإسلامية النبيلة.

وقال: إن حرص جميع فئات الشعب السعودي على تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله- لهو الدليل الواضح على استشعار أبناء السعودية مسوؤليتهم الوطنية في مواصلة مسيرة الإنجازات والنهضة والتقدم، والحفاظ على ما تحقق من نقلة نوعية كبيرة غير مسبوقة في مختلف المجالات.. بل خلق مجالات جديدة وحديثة وسابقة، أصبحت أنموذجًا يُشار إليه بالبنان.

وأكد أن الذكرى الخامسة للبيعة المباركة تأتي ووطننا الغالي -بفضل الله- ينعم بالرخاء والنماء والاستقرار، ويظله الأمن والأمان في جميع مجالاته ومناشطه كلها.

وأكد العتيبي أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يقود هذه البلاد باقتدار، وذلك بما حباه الله من رؤية وحنكة ومتابعة مستمرة جاعلاً هموم المواطن وحاجاته واحتياجاته اليومية هاجسه وهمه الأول.

وأشار إلى أنه خلال خمس سنوات من العطاء بلا حدود لم يألُ -رعاه الله- جهدًا في المضي قدمًا بمسيرة الوطن نحو التقدم والتجديد والتطوير والبناء والتميز.. فقد تعددت النشاطات في مجالات مختلفة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي أو الخيري والإنساني، كما هي في مجالات الإصلاح والتصحيح والتطوير المستمر. إن الثوابت والقيم، وكذلك الرؤى الواضحة لحكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- وضعت السعودية في المسار السياسي الصحيح، ولاسيما في الأزمات والصراعات الدولية. كما حرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على أن تكون السعودية سباقة في مد يد العون لنجدة أشقائها في كل الدول، الشقيقة منها والصديقة.

وختم بقوله: الحديث عن هذه المرحلة وما تحقق يعجز اللسان عن وصفه، والتعبير عن ذكره، ولا نملك إلا أن نسأل الله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يبقيه ذخرًا لشعبه ولأمته العربية والإسلامية، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - أعانه الله -، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار، وأن يحفظ هذا الوطن من كل سوء ومكروه، إنه على كل شيء قدير.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org